الارهابيون دمروا الدوائر وخربوا السكك الحديد وفخخوا الشوارع والاحياء السكنية
لا دين ولا عقل يقبل إجرام التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق عناصر الأمن والجيش والمعلمات الحلبيات
سانا ـ وكالة انباء التحرير(واتا): أكد أهالي جسر الشغور أن الجيش العربي السوري أعاد الطمأنينة إلى مدينتهم التي روعت أهلها العصابات الإجرامية المسلحة.
وقال أسعد عرب بوالي من سكان مدينة جسر الشغور في حديث للتلفزيون السوري إنني أقطن في المدينة منذ عشرين عاما ويقع بيتي بجانب المشفى الوطني ولقد هرب الأهالي من المدينة ليس خوفا من الجيش بل من المجموعات الإرهابية المسلحة التي تجول أفرادها حاملين بنادق آلية وبومبكشن في الشوارع ولم نشعر بالفرحة إلا عندما دخل الجيش.
وأضاف بوالي إن العصابات المسلحة هجمت في بداية الأحداث على مفرزة الأمن العسكري وفجرتها بالديناميت ورمت جثث بعض أفرادها في نهر العاصي.
وأوضح بوالي أن المسلحين هددوه بالقتل واتهموه بالتعامل مع الأمن ما منعه من الخروج من بيته خوفا من القتل على أحد حواجزهم التي انتشرت في طرقات المدينة وقرب المشفى الوطني وصوامع الحبوب.
من جهتها قالت زينب سلوم من أهالي المدينة لقد لجأت إلى الجيش لأحتمي به بعد أن انقطعنا بسبب العصابات المسلحة التي خرجت من المدينة وجبل الزاوية وبعض القرى مدة خمسة أيام من الماء والخبز وتساءلت اي حرية يريدون وهم يحملون السلاح.
وأضافت سلوم خرج أهلي كلهم من المدينة ولا أعرف ماذا حصل بابنتي والجيش يعاملنا معاملة حسنة جدا وهم أولادنا وإخوتنا وأعراضنا.
وأوضحت سلوم أن المسلحين رموا جثث رجال الأمن المقطعة في نهر العاصي كما رأت سبع جثث مذبوحة في صومعة حبوب المدينة مؤكدة أن المسلحين هددوا الأهالي بالقتل إذا تكلموا عن ذلك وأخبروهم أنهم يجب أن يقولوا عند دخول الجيش إن الجيش هجم عليهم وقتل أولادهم وانتهك شرفهم مضيفة.. إذا كانوا يمنعونا من قول كلمة الحق فعن أي حرية يتحدثون .
ولاقى أهالي بلدة الكفير الجيش بالورود و الفرح العارم بعد الرعب الذي نشرته العصابات المسلحة في قريتهم.
وقالت خديجة العيسى من سكان البلدة لقد منعنا المسلحون من الخروج من بيوتنا بسبب الخوف وعانينا من نقص في المواد الغذائية وعندما دخل الجيش الى القرية أعاد لنا الأمان ووزع علينا الغذاء والماء.
أبناء إدلب: الاعترافات الموثقة بالصور لأفراد التنظيمات الإرهابية رد صارخ على حملات التشويه و التضليل التي قادتها وسائل إعلام مشبوهة ضد الجيش ومهمته الوطنية
وأكد عدد من أهالي محافظة إدلب أن الاعترافات الموثقة بالصور التي بثها التلفزيون العربي السوري لأحد أفراد التنظيمات الارهابية المسلحة حول قيام عناصر التنظيم الذي ينتمي إليه بقتل عناصر القوى الأمنية في جسر الشغور و التمثيل بجثثهم و دفنها في مقبرة جماعية ازالت اللبس الذي وقعوا فيه جراء حملات التضليل الواسعة التي شنتها وسائل إعلام مغرضة تعمل باجندات سياسية هدفها ضرب وحدة الشعب السوري و تالفه موضحين أن الحقيقة باتت جلية داعين الإعلام الوطني لفضح هؤلاء و كشفهم للرأي.
و شكل اعتراف الإرهابي أنور نافع الدوش أمام عدسات العديد من وسائل الإعلام رداً صارخاً على حملات التشويه و التضليل التي قادتها وسائل إعلام مشبوهة خلال الأسبوع الماضي و حاولت من خلالها تبرئة الجناة و المجرمين مجندة لذلك ماكينتها الإعلامية ومحلليها السياسيين متجاوزة كل معايير المهنية الصحفية الا أن أبناء الشعب السوري سرعان ما كشفوها على حقيقتها.
وأشار أبو جرير موظف إلى أن اعتراف أحد العناصر الإرهابية المسلحة كشف زيف ادعاءات أعداء سورية الذين حاولوا التشكيك بالمهمة الوطنية للجيش العربي السوري الذي أعاد الطمأنينة للمواطنين ووضع حدا للعابثين بأمن الوطن واستقراره ما دفعنا لاستقباله بالورد و الارز.
بدوره بين أحد الأطباء من أبناء المحافظة أن جميع الشرائع والاديان السماوية و القيم الانسانية ترفض ما قام به الارهابيون المجرمون من قتل للابرياء و تمثيل بالجثث و نحن كسوريين نرفض الفتنة والقتل وسنقف بوجه من يقوم بذلك لافتاً إلى أن الجيش العربي السوري باخلاقه وقيمه هو جيش عقائدي وطالما واجه التحديات وأثبت للعالم انه جيش شجاع واخلاقي.
من جانبه أوضح أبو قاسم موظف أن المجرمين لن يستطيعوا التمادي في أعمالهم الاجرامية بعد أن تمت محاصرتهم من قبل وحدات الجيش السوري وتطهير مبنى المشفى الوطني في الجسر من فلولهم الأمر الذي أعاد الطمأنينة إلى أبناء المحافظة كون وجود الجيش يعني الاستقرار و سيعود كل شيء إلى وضعه الطبيعي والحياة ستسير بشكلها العادي.
ورأى أحمد طالب جامعي أنه مهما حاول المغرضون التشكيك بمهمة الجيش الوطنية سيبقى بنظرنا الدرع الحصين والاداة الاساسية لحماية المواطنين المدنيين الذين تعطلت مصالحهم الاقتصادية من جراء قيام افراد العصابات الماجورة باعمال القتل والتخريب.
من جهته قال أسعد مدرس أن الجيش أحبط مخطط التنظيمات المسلحة ومحاولتها النيل من سمعته ومهمته لافتاً إلى أن عرض المقبرة الجماعية و توثيقها عبر وسائل الإعلام والفضائيات العربية والأجنبية أوضح الصورة بشكل جلي.
وعبر المحامي عبدو عن فخره واعتزازه بما حققه الجيش من انتصار لأبناء سورية بعد القائه القبض على عدد من القيادات التنظيمية المسلحة في جسر الشغور وعرض اعترافات احدها على الفضائيات ليتم توضيح الصورة الحقيقية لما يجري على أرض الواقع دون تشويه الحقائق.
وبين عبدو أن هناك بعض الفضائيات التي غيرت مواقفها ونهجها في التعامل مع الازمة في سورية بعد اطلاعها على المجزرة والمقبرة الجماعية والاعمال التي نفذها أفراد التنظيمات المسلحة من حرق وتدمير للممتلكات العامة والخاصة والقتل والتمثيل بالجثث والاغتصاب وترويع السكان الأمنين وتهجيرهم.
وكان التلفزيون العربي السوري عرض اليوم اعترافات أحد أفراد التنظيمات الإرهابية المسلحة تحدث فيها عن الخطط والمؤامرات التي رسموها لزعزعة الأمن في سورية من خلال اعتماد اسلوب القتل العمد والتمثيل بالجثث واحداث المقابر الجماعية والاغتصاب.
عائلات روعتها التنظيمات المسلحة في جسر الشغور تقص روايات مفزعة كتبتها يد الإجرام والقتل
هناك على بعد ثلاثة كيلومترات من اللاذقية يقع شاطئ النخيل الذي لجأت إليه عائلة المصري هربا من عمليات التخريب والإجرام التي شنتها التنظيمات الإرهابية المسلحة على قرية اشتبرق والقرى المجاورة في جسر الشغور وريفها.
ويروي صالح المصري /خمسين عاما/ قصة الأيام الثلاثة الأخيرة التي قضاها في القرية قبل مغادرتها حيث قام أفراد التنظيمات المسلحة بقطع الطرق المؤدية إلى حلب ودمشق ووضعوا الحواجز وخربوا سكك القطار ووضعوا الألغام ونصبوا الأفخاخ وقاموا بحرق المنشآت في منطقة جسر الشغور وتخريبها تخريبا كاملا وحرق المحكمة لإخفاء جرائمهم المرتكبة في المنطقة كما احرقوا مقر البريد و مديرية المنطقة واستولوا على جميع السيارات التابعة للمؤسسات الحكومية من اجل نقل المجرمين بها كما قاموا بسرقة سيارات مؤسسة الإسكان العسكرية وجميع الآليات التابعة لها إضافة للحواسيب والمناظير مؤكدا أن عناصر الأمن في المنطقة تصدوا لهؤلاء وقاوموهم حتى أخر لحظة .
يقول المصري كانوا بالآلاف يتجولون في المنطقة يحملون أسلحة متطورة و قواذف ال /ار بي جي/.
وتساءل بحسرة بعدما شاهد بأم عينه حماة الوطن يقتلون ويذبحون وابناءه يعتدى عليهم.. لمصلحة من يعمل هؤلاء الخونة ومن يخدمون غير إسرائيل وأسيادهم في أمريكا التي قتلت أكثر من مليون إنسان بريء خلال احتلالها للعراق وشردت الأطفال واعتدت على النساء ليأخذوا البلاد إلى الدمار وهتك الأعراض .
بدوره قال قصي المصري.. ثلاثة أيام ونحن نتعرض لما يشبه الإبادة.. صهري ياسر المصري احد شهداء مجزرة الأمن العسكري كان داخل المفرزة وبقوا /48/ ساعة يقاومون المسلحين ممن تجمعوا في محيط المفرزة وكان يتحدث إلى زوجته بالموبايل ليودع أطفاله.. ما ذنب هؤلاء لديهم عائلات وأطفال وأهل.. كان هناك تنكيل بالجثث و قاموا برميها بالعاصي .. كانوا يطلقون النار على الجثث .. ويقطعون الرؤوس ..هناك قرى لم تستطع الهروب مثل سلقين والجميلية و نحن ضحينا بالغالي حتى لا يضيع الأغلى وهو الوطن.
وحال عائلة المصري ينطبق على الكثير ممن تركوا بيوتهم بما يلبسونه هربا من القتل والتنكيل .
ففي المدينة الرياضية التي فتحت أبوابها لأكثر من 75 مواطنا من جسر الشغور تقول سميرة زينو من قرية أم الغار.. أتينا بسبب إطلاق النار الكثيف والهجمات التي شنها المسلحون علينا.. هربنا من منازلنا ونمنا في الجبال.. ومشينا حتى تم تأميننا بسيارات من على الطريق.. الله يحمي الجيش وينصره.. لقد قطع المسلحون المياه والكهرباء والهاتف والخبز وروعوا الجميع.
واخذ الكلام الطفلة رنيم عنيزة طالبة في الصف الثالث الإعدادي لتقول.. هجم المسلحون على قرانا وقطعوا عنا المياه والكهرباء والخبز والهاتف.. قام رجال القرية بتامين سيارات لنا لإخراجنا من القرية وتم استقبالنا في اللاذقية وامنوا لنا المأوى والغذاء.
أما نعيمة يوسف يونس من قرية العالية فتصف الحادثة بالمروعة حيث الأوضاع سيئة جدا وكان هناك إطلاق قنابل ونار كثيف وإطلاق تهديدات على المكبرات ودعوات للجهاد.. هاجموا القرى وقطعوا الطرقات وقتلوا عناصر الأمن ونحن رأينا مسلحين كانوا ملثمين وهناك غرباء لم نرهم في بلدنا من قبل مثلوا بالجثث وقطعوا الطرق.
هكذا روى عدد من شهود الحق معاناتهم مع من أتقنوا الإجرام وحولوا أبناء الوطن إلى أعداء فقتلوهم ومثلوا بهم وروعوا الأطفال و النساء و هددوا الأمن متمنين أن يدرك من مازال يتساءل لماذا يستقبل المواطنون عناصر الجيش بالأرز ان هذا الجيش هو للوطن ومن الوطن .
وما خفف من معاناة هؤلاء وان لم يستطع جعلهم ينسون هو احتضان الأهل لهم في محافظة اللاذقية حيث فتحت لهم أبواب البيوت والفنادق و المنشات العامة و قدمت لهم الفعاليات الشعبية والرسمية كل ما يحتاجونه لتهدا من روعهم بعد ما لاقوه من التنظيمات المسلحة.
المواطنون في دمشق وحلب وإدلب: لا دين ولا عقل يقبل إجرام التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق عناصر الأمن والجيش والمعلمات الحلبيات
إلى ذلك أكد المواطنون في دمشق وحلب وإدلب أن لا دين ولا عقل يقبل إجرام التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق عناصر الأمن والجيش والمعلمات الحلبيات في جسر الشغور.
وقال أحد المواطنين من محافظة دمشق إن ما قامت به تلك التنظيمات لا تقبله أي شرعية أو دين أو إنسانية وإنه لم يمر على الشعب السوري بتاريخ سورية كله مثل هذه الوحشية.
وأعربت إحدى السيدات عن استغرابها لوحشية ما قامت به تلك التنظيمات الإرهابية بحق الجيش والنساء مؤكدة أن من يقم بتلك الجرائم لا يمت للبشر بصلة.
وقال مواطن آخر إنه لا بشري يمكن أن يتصرف بتلك الوحشية من قتل وتمثيل بالجثث ووضعها بمقابر جماعية حتى يتم تصويرها وبثها على الفضائيات المغرضة مطالبا بمحاسبة أولئك المجرمين بأشد العقاب حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
بدوره قال أحد أهالي مدينة حلب إن ما قامت به المجموعات الإرهابية بحق المعلمات في منطقة جسر الشغور جريمة كبرى تتطلب استئصال أولئك المجرمين من البلد.
وأضاف إن الجيش السوري هو جيش كل سورية ولا أحد يستطيع المزاودة عليه فهو جيش وطني بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.
وقال مواطن آخر من مدينة حلب أيضا إن الأعمال التي قامت بها تلك التنظيمات الإرهابية بحق الجيش والأمن والمعلمات يعد عمالة وجريمة بشعة استنكرها الطفل قبل الشيخ والذي يقوم بمثل هذا الفعل لا يمكن أن يكون عاقلا أو سويا أخلاقيا.
وأكد مواطن إن ما قامت به التنظيمات الإرهابية في جسر الشغور فظيع وقال إن الجيش السوري هو أهلنا وإخوتنا وأبناؤنا.
وأضاف إنه عندما رأى تلك المناظر بكت جميع العيون وتساءل عن القنوات المغرضة ولماذا لا ترى ماذا تفعله بالشعب السوري من الفتنة التي تبثها وقال هل تقطيع الرؤوس والأيدي والتمثيل بالجثث هي الحرية التي تطالبنا بها أمريكا وفرنسا.
وقالت سيدة من محافظة إدلب إن كل الأديان السماوية لا تقبل بما قامت به تلك التنظيمات الإجرامية بحق الجيش والأمن وإن الذي حدث شيء مؤلم والذين قاموا بتلك الجرائم ليس لديهم أي وازع أو ضمير أو دين.
وقال أحد أهالي إدلب إن ما قامت به تلك التنظيمات الإجرامية أذى وتخريب ومحرم في كل الشرائع السماوية لا يقبله عقل ولا ضمير وإن هذا الكلام يجب أن تدركه القنوات العربية والأجنبية التي تصور عكس ما هو على أرض الواقع مؤكدا أن جميع السوريين إخوة يحبون السلام والمحبة عكس ما يروج له هؤلاء المجرمون