يغار الموت من وطني فيختار الخلود
يغار من بابل واشور والمتنبي والجواهري
والسياب
يغار من ( علي وعمر) المتحابين
في الله ويغار من الحسين فيختار البقاء
يختار الخلود
**
رحل الحب من بلدي معانقا الحياة
بحثا عن العشق عن الجمال
عن الوجود
**
اما انا فقد فشلت في حمل شرف الامانة
بعد ان طار المجنح الذي وقف لتحيتي
اكثر من اربعة الاف عام بلا ملل
او كلل او حدود
**
فلا عجب طار الثور من بلدي
هاربا مرتفعا في السماء والعالم شهود
**
ام الربيعين صبرا وصبرا ياجارة القدود
ايتها المليحة ان قافك المفخمة ستذود
**
تبت يداه قسطا وما فعل فعلتهم
قطعوا الرؤوس وسلخوا الجلود
دين السلام والمحبة براءة من كل قتل وظلم
وقسر وجحود