وقالت المصادر ان ان هنالك ترتيبات واسعة من طرف القيادي في حزب الدعوة علي الاديب للترشيح بدلا للمالكي لمنصب رئاسة الوزراء وهو يقترح حاليا اسماء المرشحين عن حزب الدعوة للانتخابات النيابية المقبلة والحركة تشمل المحافظات ايضا حيث يتم اختيار موالين للاديب لكي يقترحوا اسمه لمنصب رئاسة الوزراء فيما لو فازوا في الانتخابات لاسيما وان المالكي حاليا طلب بان يمول كل متقدم للانتخابات حملته الانتخابية بينما يعمل الاديب على مد يد العون وتمويل حملة من يترشح للانتخابات وهي الخطوة التي ستسحب البساط من تحت اقدام المالكي تقريبا.
المصدر اوضح ان الصراع المستتر بين الاديب والمالكي في اروقة حزب الدعوة اخذ بالتصاعد على وتائر غير معلنة تقريبا وقد يقود بالنهاية الى تشظي الحزب وفشل كل من الاديب والمالكي للوصول الى سدة الحكم لاسيما وان الاديب لايحظى بمقبولية من الكتل والاحزاب السياسية الاخرى والمالكي خسر اوراقه تقريبا ولم يعد يشكل محور اهتمام للجمهور ايضا بعد الصورة التي اصبح عليها البلد خلال السنوات الثمان التي اهدرت في حكم العراق بلا تحقيق اي منجز يذكر كما تقول المصادر.