ذكرت صحيفة فرنسية، أن اشخاصا يطلقون على أنفسهم اسم (المقاومة العراقية) عطلوا المراسلة الالكترونية في الولايات المتحدة الأميركية، مشيرا إلى أن هذه المجموعة وصلت إلى وكالة الفضاء ناسا.
وقالت صحيفة لو موند افورماتيك ، وكالة التحقيق الفيدرالية تحقق في دودة الكترونية اسمها (هنا لديك) والتي عطلت قبل أسبوعين نظام البريد الالكتروني في الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة فان مستخدما أجرى قرصنة باستعمال اسم (المقاومة العراقية) وقام بإرسال عدد من رسائل البريد الالكتروني إلى مجموعة من شركات المعلومات خلال الأسبوعين الماضيين.
وتضيف أن المستخدم أرسل إلى الشركات فيروسا يسمى في مصطلح المعلوماتية (دودة) لأنها تخرق الأجهزة، مبينة أن هذه الدودة اخترقت أميركا الشمالية من خلال منع بريد كبرى الشركات كديزني وشركة بروكتر أند غامبل ووكالة ناسا ووفقا لشركة سيسكو سيستمز، بحسب الصحيفة،”فقد تم رصد مابين 6% إلى 14% من مجموع الرسائل غير المرغوب فيها.
وتوضح الصحيفة المختصة في المعلوماتية ان هوية “المقاومة العراقية” لم تعرف، إلا ان اليوتيوب الخاص بالفيروس يقع في اسبانيا
وتنقل الصحيفة عن الباحث في أعمال الحماية جو ستيوارت الذي حلل الدودة ويعتقد أن القرصان يدعم تنظيم طارق بن زياد وتأخذ على عاتقها الجهاد وهدفها المعلن هو اقتحام نظم الجيش الأميركي.
وفيما يخص تحليل عناوين البروتوكول (IP )، قالت الصحيفة، ان القرصان استخدم شبكة الهاتف النقال التي تملكها هوتشيسون الجيل الثالث في المملكة المتحدة وهذا لا يعني أن المهاجم هناك لأنه قد يكون اخترق جهاز كمبيوتر عن طريق شبكة لاسلكية أو مجرد شراء بطاقة هاتف في المملكة المتحدة.
و مما جاء في الصحيفة فانه بعد أن أصبحت على بينة من الشكوك حول موقع الملكية الفكرية في بريطانيا إلا أن القراصنة أرسلوا رسالة بالبريد الإلكتروني من عنوان آخر، ينتمي إلى مزود الخدمة في الولايات المتحدة، (بلاسينتيا ويب) وقد ارتبط هذا، أي عنوان بروتوكول الإنترنت مع برامج نصية ضارة ربما من خلال أجهزة كمبيوتر مسروقة.
وتقول الصحيفة إن الطابع الزمني لرسائل “المقاومة العراقية” يدل على أنه في منطقة بالتوقيت العالمي +3 (التوقيت العالمي)، والذي قد يعني انه يستند في العراق والسعودية وشرق أفريقيا .