صحفي تركي: الإعلام التركي يشبه الإعلام الأميركي في تناوله للأحداث في سورية وما يجري مؤامرة ضد سورية

<!– /* Font Definitions */ @font-face {font-family:”Cambria Math”; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1107304683 0 0 159 0;} @font-face {font-family:Calibri; panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1073750139 0 0 159 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; margin-top:0in; margin-right:0in; margin-bottom:10.0pt; margin-left:0in; text-align:right; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} p.MsoNoSpacing, li.MsoNoSpacing, div.MsoNoSpacing {mso-style-priority:1; mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; margin:0in; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; font-size:10.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; mso-bidi-font-size:10.0pt; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} @page Section1 {size:8.5in 11.0in; margin:1.0in 1.25in 1.0in 1.25in; mso-header-margin:.5in; mso-footer-margin:.5in; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} –>

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin:0in;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

دمشق/وكالة انباء التحرير(واتا): قال ارسلان بولوت الكاتب الصحفي في صحيفة ينيتشاغ التركية إن الإعلام التركي بدأ يشبه الإعلام الأمريكي في تناوله للأحداث في سورية لافتا إلى أنه أثناء زيارته إلى مدينة حماة شاهد الصحفيين يكذبون وهم ينقلون الأخبار حول الأحداث في المدينة للوسائل الإعلامية التابعين لها.

وأشار الصحفي التركي في مقال نشر على الموقع الالكتروني للصحيفة المذكورة في 25-8-2011 تحت عنوان ماذا يحدث في سورية إلى أنه خلال وجوده في حماة ضمن الوفد الإعلامي الذي زار المدينة حصل على معلومات من مصادر موثوقة وموضوعية وتشكلت لديه رؤية حول ما يحدث في سورية.

وأضاف الصحفي التركي أن ماحدث في أحد أحياء مدينة اللاذقية نقل بشكل مضلل من قبل قناة التضليل الجزيرة وبعض الوسائل الإعلامية ومنها التركية وفي الحقيقة كانت الزوارق السورية تحاول منع وصول الأسلحة للمجموعات الإرهابية عن طريق البحر ولم تقم بقصف الحي إطلاقا.

ونبه الصحفي بولوت من التضليل الإعلامي إزاء ماجرى في حماة وقال إن المجموعات المسلحة هاجمت المراكز الأمنية والمصارف والمستشفيات وعندما تدخلت قوات حفظ النظام ادعوا أن سورية تقصف مدينة حماة ولكن لم يحدث أي قصف في المدينة من قبل الجيش والقوات الأمنية ولا يوجد إلا آثار للدمار الذي احدثته المجموعات الإرهابية المسلحة في الأبنية.

وأشار الصحفي إلى أن الأحداث في حماة يقودها أحد الأشخاص واسمه العرعور كان يعمل في الجيش وأبعد بسبب خيانته الفعلية ضد الوطن وأن هذا الشخص يحرض أهالي حماه عن طريق قناة تلفزيونية لافتا إلى أن العرعور شخص منحرف بأقواله وأفعاله.

وقال بولوت إن من يشارك في أحداث الشغب في سورية ليسوا غرباء وإنما اشخاص سوريون يتم تدريب بعضهم خارج سورية وأغلبهم تحت سيطرة مجموعة الاخوان المسلمين وإن هؤلاء منتشرون في أرجاء البلاد وينفذون هجمات متزامنة في مدن سورية مختلفة ليظهروا أن في سورية ثورة شعبية قائلا .. مطالبهم الديمقراطية ولكن في الحقيقة هي مؤامرة محاكة ضد سورية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأطراف عربية والهدف هو خلق أرضية للتدخل الخارجي في سورية عن طريق أحداث الشغب والثورة الملفقة.

وأشار الصحفي التركي إلى أن للاخوان المسلمين دورا كبيرا فيما يحدث في سورية ولهم ارتباط بمنظمات المافيا وتجار المخدرات ويستفيدون من المجرمين القدامى الذين خرجوا من السجن بحكم العفو العام لتنفيذ الأعمال التخريبية في سورية وأنه يحصلون على تمويل مادي من جماعات تدعي أنها متدينة مشيرا إلى أن السلاح يأتيهم عن طريق الحدود.

ولفت الصحفي إلى الوسائل التكنولوجية وأدوات الاتصال المتطورة التي تستخدمها هذه المجموعات الإرهابية مشيرا إلى الحملة الدعائية المعادية لسورية.

 

Facebook
Twitter