قال النائب الشيخ صباح الساعدي اننا لن نتخلى عن مسؤوليتنا بان نكون صوت الشعب الصافي النقي الذي لاتشوبه خدع ومكر السياسة ولن نتوقف عن فضح الفاسدين والفاشلين مهما كانت مراكزهم ومهما كانت النتائج والتضحيات وحتى لو كانت حياتنا والجود بالنفس اقصى غاية الجود.
جاء ذلك في بيان اصدره تعقيبا على تحريفات طالت تصريحات له حول مجزرة عرس الدجيل.
وفي مايلي نص بيانه:
الاخوة والاخوات الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحاول البعض ممن ضرهم مؤتمرنا الصحفي يوم الامس تحريف بعض ما قلناه مدعيا اننا وصفنا ذوي شهداء مجزرة عرس الدجيل ( بالبلطجية ) مستغلا الحالة العاطفية تجاه هذه الجريمة البشعة التي هزت الضمير والوجدان الانساني والتي لا يختلف اثنان على بشاعتها وضرورة الاقتصاص من القتلة والمجرمين وقد اكدنا على ذلك في المؤتمر الصحفي لنا بالامس والذي طالبنا فيه باعدام المجرمين القتلة بدون اي تاخير ولكن اليوم تحاول قناة افاق التابعة لحزب الدعوة الحاكم وقناة الفيحاء المؤيدة للماكي ان تخلط الحقائق على المواطنين لان المؤتمر الصحفي كشف زيف وفشل المسرحية التي يقوم بها المالكي ومجلس الوزراء بجلساتهم العلنية ولا اريد تكرار ما قلته في المؤتمر ولكن انبه على الامور التالية
اولا : انني لا اخشى الاعتذار عن اي خطا يبدر مني او اي اساءة لا سمح الله تلحق باحد من قبلي ولهذا اعتذر لاهل شهداء مجزرة الدجيل اذا فهموا خطاءا اني اقصدهم بالمؤتمر الصحفي واقول المقصود بالبلطجية الذين اعتدوا على الشباب في ساحة التحرير وكانوا يقصدون الاساءة للشهداء الاطهار قبل غيرهم فأنا اعرف ثقافة الاعتذار ولا اخجل منها
ثانيا: انني اوكد ما ذكرته ان هناك من يريد استنساخ تجارب فاشلة للطغاة مثل البلطجة والتظاهرات المضادة المؤدية للاحتراب الاهلي وهو فعل بائس وخطير
ثالثا : ان العشائر العراقية الاصيلة لا تقبل ان تدخل طرفا في صراع الاحزاب المتغانمة على السلطة والاستقواء بها من طرف على الطرف الاخر او جعلها بمواجهة المتظاهرين المطالبين بالتغيير والاصلاح
رابعا : اننا لن نتخلى عن مسؤوليتنا بان نكون صوت الشعب الصافي النقي الذي لاتشوبه خدع ومكر السياسة ولن نتوقف عن فضح الفاسدين والفاشلين مهما كانت مراكزهم ومهما كانت النتائج والتضحيات وحتى لو كانت حياتنا والجود بالنفس اقصى غاية الجود
انني اقولها وبصراحة لا تهمني الاصوات التي تتعالى من هنا او من هناك مطالبة بتوقفي ولا تهمني التهديدات التي تصلني لان قول سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام هو اساس حياتي ومنهج لطريقي واقوله بصراحة (( لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد الا ان الدعي بن الدعي ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طهرت وطابت وانوف حمية ونفوس زكية من ان نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام )) والله لا استوحش من طريق الحق ولو كانت الدنيا كلها ضدي