شيوخ النكاح يبيحون ( البصبصة ) على المرأة الغريبة وهي تستحم عارية ويرفضون عودة الزوج الى منزله قبل اخبار زوجته كي يغادر (عشيقها)

مازالت الفتاوى الدينية المثيرة للاستغراب والاستهجان تترى محاولة الاساءة الى نقاء الدين الاسلامي الحنيف.

فقد افتى الداعية السلفي أسامة القوصي بجواز البصبصة على النساء وهن يغتسلن عاريات وزعم بأن الصحابة كانوا يفعلون ذلك …

فمن الآن وصاعدا يمكنك عزيري المؤمن إذا أردت الزواج بإمرأة أن تلاحقها سرا والدخول إلى منزلها والبصبصة من ثقب الحمام لرؤية مفاتنها والأماكن المغطاة، إقتداء بالصحابة الذين عملوا ذلك.

يمكن للمؤمن أن يرى عورات النساء طالما الهدف نبيل وهو الزواج. وكي لا نظلم الشيخ يحق لك أن تلاحق فقط اربع نساء وما ملكت أيمانك فقط ويمكنك ملاحقتهن لرؤيتهن لتتأكد أن كل شيء جميل وجيد وحسب المعايير الجمالية والهندسية التي ترسمها بخيالك. هذا عمل مقبول والشيخ قد جربه. كي يكون الإقتداء بالسلف الصالح مباركا لا تفوتوا هذا النهج، وراقبوهن جيدا كي يكون الخيار سليما.

وفي مقطع فيديو للدكتور علي جمعه، مفتي مصر السابق، اكد فيه علي الرجل ان يتساهل مع زوجته، قائلاً: «لابد وان كنت علي سفر ان لا تعود إلي بيتك قبل ان تخبر زوجتك بالتليفون، وذلك إحتراماً لزوجات المسلمين».
وقال جمعة، خلال جزء من حديث له بإحد المساجد: «فوت لمراتك وعديلها، وهذا التفويت من الدين، وان عرفت انها زنت يجب عليك ان تطلقها، فمن تاب تاب الله عليه، وان لم تعرف انها زنت، لا تبحث ولا تفتش وراءها، لدرجة ان الأيتيكيت الإسلامي يقولك تتصل بها قبل ما توصل البيت، لكن الشك يقولك طيب افرض انها معاها واحد، افرض معاها واحد عادي سيبه يمشي، اتصل بالتليفون يا اخويا.. ده الجمال والحلاوة، لكن في ناس مش عايزة الجمال لكن عايزة الحق، طيب خد بقي المقلب يا اخويا، ووقتها هتلاقي راجل معاها وهتضطر انك تطلقها»-حسب قوله-.
وحينها علق أحد الحاضرين علي كلام «جمعه»، ولكنه رفض حديثه قائلاً: «بس أسكت، احنا مش فاتحنها للحوارات، مش هي الجلسة دي اللي تتكلم فيه، دي جلسة في إتجاه واحد، انا أقول وانت تسمع، لكن أنا اقول وانت تقول دي مينفعش، انت هنا متلقي وبس».

Facebook
Twitter