يخلق من الشبه أربعين..
اعتدنا سماع وترديد هذه الجملة كثيراً، فقد تختلف الجنسية ولكن يتفق الشبه بينك وبين شخص ما لا تعرفه، وفى هذه الواقعة تشابهت إحدى الساقطات مع فنانة ليست عادية، إنما فنانة عالمية ومصنفة على رأس قائمة فنانات الاغراء على مستوى العالم، رغم وفاتها منذ سنوات طويلة، لكن لا تزال يُضرب بها المثل فى الجمال والأنوثة، هي “مارلين مونرو”، واستغلت هذه الفتاة “المتهمة” وجه التشابه مع نجمة سينما الستينيات، لا لكي تصبح فنانة مشهورة، بل لتكون ساقطة ولكن بالدولار، تقدم جسدها لراغبى المتعة الحرام، زبائنها فقط من رجال الأعمال والأثرياء، تختار أشهر الفنادق لمقابلاتها، معتقدة أنها بعيدة عن قبضة رجال الأمن، حتى سقطت في أيدي رجال الإدارة العامة لحماية الآداب، وفي السطور التالية، تفاصيل مثيرة عن ليلة القبض على شبيهة مونرو ..
معلومة مثيرة من احد المصادر السرية، امام مدير الادارة العامة لحماية الآداب المصرية، تؤكد قيام فتاة تحمل الجنسية الأوكرانية بممارسة الدعارة بالدولار!، تم وضع خطة التحريات والضبط وإجراء التحريات اللازمة حول المتهمة، وتبين أنها تدير صفحة إباحية على أحد مواقع الجنس العالمية، تدعو فيها راغبى المتعه الحرام، لقضاء ليالى حمراء مقابل المال، مستغلة جمالها الفائق، وجسدها الرشيق وقوامها الممشوق، ووجه التشابه بينها وبين ممثلة الإغراء العالمية الراحلة “مارلين مونرو”، كما اكدت التحريات ان المتهمه تستخدم برنامج المحادثات “واتس اب” للاتفاق على مواعيد اللقاءات الجنسية المحرمة، و تستغل الفندق الشهير لسهراتها الحمراء!
وبعد التأكد من صحة المعلومات، واستئذان النيابة، انطلق ضباط الادارة للقبض على المتهمة، ظلت المراقبة السرية لعدة ساعات، تحينًا للفرصة المناسبة، وتبين من خلال المراقبة ان المتهمة، تعمل بطريقة “الديليفرى” اى انها تذهب إلى مكان راغب المتعة، وتبين انها لا تمتلك مكانا محددا لقضاء ساعات الجنس المحرم، بعد مراقبة استمرت عدة ساعات، تأكد الضباط ان المتهمة لديها موعد مع أحد راغبي المتعة، داخل أحد أشهر الفنادق بالجيزة، انطلق الضباط و اقتحموا الغرفة، وألقوا القبض على شبيهة “مارلين” بين أحضان رجل أعمال، وبتفتيش غرفة الفندق عثر الضباط على ” مبلغ كبير من الدولارات، و4 واقيات ذكرية، و3 هواتف محمولة، تم تحريزها ومعها الملابس الداخلية للمتهمين” تم اصطحاب المتهمة ورجل الأعمال الى مكاتب الادارة لمناقشتهما بما تم ضبطه، وسط علامات من الدهشة لدى نزلاء الفندق الشهير، المتهمة تحاول إخفاء معالم وجهها من أعين الناس.
علامات الدهشة أصابت الضباط، بسبب وجه التشابه الكبير بين الساقطة و الفنانة العالمية “مارلين مونرو”، تكتفى المتهمة بالنظر الى الضباط، و المكاتب، ترفض الحديث وبعد دقائق طويلة من الضغط عليها نطقت المتهمة، وأكدت انها احترفت ممارسة الأعمال المنافية للآداب مع الرجال دون تمييز، مقابل 500 دولار فى الساعة الواحده، كما أكدت انها استغلت وجه التشابه بممثلة الإغراء الأمريكية “مارلين مونرو”، في زيادة الإقبال عليها من راغبي المتعة المحرمة، ومعظم زبائنها من رجال الأعمال والأثرياء، وأنها تعمل بنظام “الديليفري”، أي أنها تذهب إلى “راغب المتعة” في مكان إقامته، وأنها تفضل المقيمين في الفنادق الكبرى بالقاهرة والجيزة، لتكون بعيدة عن قبضة رجال الامن، واعترفت انها تقوم بنشر صورها فى أوضاع جنسية ساخنة بهدف عرض نفسها على راغبى المتعه الحرام، وان الاتفاق يتم من خلال المحادثة عبر برنامج “الواتس اب” .
وبمناقشة رجل الأعمال، اعترف بممارسة الدعارة مع شبيهة “مارلين مونرو”، مقابل 500 دولار فى الساعة الواحده داخل الفندق الشهير، بعد الاتفاق معها من خلال الانترنت.