سيرة ذاتية لأنيس الأميال البحرية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

قيس مجيد المولى

 

 

قال جيشن بعد مارآني أنظر لسرواله المبتل بالماء

 وإلى قدميه الحافيتين:

أن هناك العديد من مظاهر البكاء وأنه سينال لذاتَه منها بأسرع وقت

وأردف أن ذلك ليس بالموقف الإنسحابي وليس سببا رئيسا يجعلني أن أتجهم أو أفتح أزرار ردائي بعنف ،وأطال في تحليله الذي وجدته أعجازيا حتى قرأ أمامي أغنية الريح الغربية

كانت تلك فرصتي  أسأل عن (شلي ) قبل أن أسأله عن طاغور أو المهاتما غاندي أو أم الهند أو أشا باريخ ،

أستمعت إلى نشيد القسم البحري وإلى الكونية المركبة والى الرمز الذي أريد من الطاحونة التي تدير الهواء بحضور سيل من الغربان السود وهكذا جُعل لكل شئ أحشاءه ضمن مايستطع الإنسان إبتكاره من ضروب السحر والقبول بعالم التنجيم ،

أعتقدت أن هناك قوة خلاقة نمت مابين أظفار قدميه وأرتهنت الأرض التي تحتضر وشرعت لقوتي بالأشواك التي في الجمجمة وسألته من يبارك من ومن سيشغل السحب لتمر صلوات الخشوع البيضاء وفي تلك اللحظات غابت عنه الجرأة وأحدودب أمام الأمواج التي لاتصل الشاطئ بل خشى النوارس التي تحوم على أرتفاعات شاهقة فضلت أن أعيد مكاني لما كان عليه وأتقدم بخطوات ليست لي لمكان أخر وشعرت أن رائحة الشاي قد أنتشرت ضمن جغرافية بعيدة وأن حواء لا محالة قادمة من الغابات التي تننتشر في الهند وأن جيشن سيظل برقبتي ليصل لمبتغاه المجهول وهو يرفع عينيه بحياء نحو الأفق البحري البعيد وهو كذلك كان بمقدوري أن تكون كل الأشياء بأمر ضيافتي ولن تصرخ المنابع أو يأتي لي يونج ليقر باطن كلينا فينسب أزمتي لنقص في الإشباع أو تحويرا للمناطق المركبة في ذات المعنى كثف الكون من رواياته الخيالية ونشأ نوع ما من الجدل مع الذات المبطنة بالمخفي من الظاهر فوجدت أن ليس تسلسلا في المغزى وهو مايفيد

مايفيد كي يتفهم بعضنا سخرية المصادفة

مايفيد أن بابو سيقدم لنا الشاي بعد أن نتصافح

مايفيد أني لن أقصد أرضا أخرى رغم جاهزية ووسوعية أرض الله

وما يفيد أما الحضور التاريخي من عصر التراب أوالحضورمن عصر النحاس

كان ذلك قبل أن يسقط الببغاء الملون من فوق الباب وينتهي صفيره

وقبل أن يُرمم المسجد القديم وقبل أن تتعمد الحواس أن تتدير وجهتها صوب الجانب الغامض من نبتة اليقطين دون السؤال عن المواسم التي تزدهر بها الروائح ويعطر الأموات الغرقى وتوقد الشموع على رؤوسهم وتقرأ التراتيل عليهم من القديسين والقراصنة

سألته:

سيتأخر الربيع

أجابني

إذا حل الشتاء…

أعتقدَ أن لافائدة هذه الليلة من الذهاب إلى البحر وهمس في أذان صحابه فأسرعوا ولموا (الكركلو)ودعوت أن يكون المالكُ طيبا لتقدير تلك الأبعاد الرمزية وبما أنهم ومنذ صباهم أبتعدوا عن لذائذ الشيطان فأن فصول مسرحياتهم ستكون أمنة بعد أن جفت ملابسهم وأستهلوا

قدوم الريح بالتعليق عليها لكنهم لم ينسوا أن يرموا مابأيديهم بعد أن سمعوا الأسماك تناديهم أن لايذهبوا بعيداً

Facebook
Twitter