اكدت شريحة من سيدات المجتمع العربي السوري في مدينة حمص ثقتهن وافتخارهن بسوريا وبنظامها العلماني المقاوم والممانع للمخطط الأمروصهيوني ولكل من يريد تحطيم منظومة المقاومة العربية على الساحات العربية والإقليمية ، فإنها – سوريا – مقصودة ( بذاتها ولوظيفتها ) الوطنية والقومية ، والتي تلعب الدور ” المفصل ” لإفشال المخططات الخارجية التي تريد فرض هيمنتها وتقسيم الوطن العربي أصلآ ، وإستباحة وسيطرة الكيان الصهيوني على تلك الدويلات المجزءة والضعيفة . ونعتقد أن قوة سوريا ستزداد بقوة شعبها وتماسكه وتلاحمه مع سلطته.
جاء ذلك في بيان موقف صدر عنهن ، وفي مايلي نصه:
بيان موقف
========
نحن شريحة من سيدات المجتمع العربي السوري في مدينة حمص ، ومن معظم فسيفساء هذا المجتمع الذي تعتبر هذه الفسيفساء فيه إغناءآ لمجتمعنا ضمن المعيار الوحيد فيه وهو ( المواطنية ) . نقف لنحدد ونؤكد على مواقفنا مما يجري على أرض وطننا سوريا :
1.نعتبر أن المعيار الأساس الذي نتمسك به وندافع عنه هو المواطنة . ونرفض إستنادآ إليه ، أي : تشرذم أو تفتيت أو تعصب أو عداوة وتمييز بين مكونات الوطن تقوم على أساس : الأديان ، أو الطوائف ، أو الإثنيات
2. إننا إذ نؤكد ونطالب وندعم المطالب الحقوقية الشرعية للشعب بأمله ، بضرورة دعم عملية الإصلاح وإستمرارها ، ومحاربة الفساد والمحسوبية ، وتسلط الأجهزة الأمنية على مفاصل وحراكات المجتمع الحياتية اليومية ، وضرورة ممارستنا لحريتنا المسؤولة .. فإننا بالمقابل .. نرفض بقوة وإستنكار ، ان تكون هذه المطالبات الشعبية ” السلمية ” ، مطية لكل أعداء الوطن الداخليين ، والمتسللين والخارجيين ، الذين يعملون على إشاعة الفوضى والهمجية والقتل وتنمية الطائفية ودفع بعض شرائح المجتمع الوطني للهجرة والتهجير ، بالتهديد والقوة المسلحة المجرمة .
3. وإننا إذ نرى أن الحل الأمني لايمكن له النجاح مع أهميته ، إذا لم يترافق مع مسيرة الإصلاح والتحديث ، لقطع الطريق على هذه المؤامرات الأمروصهيونية ، ومرتزقتهم المنفذين لمخططاتهم . وإذ نؤمن بعقلانية وموضوعية ، بأن عمليات الإصلاح والتحديث لاتتم بعصا سحرية ، ولا تتم من طرف السلطة فقط ، بل أسرته وحيه وأماكن عمله ومدينته . ونحن على قناعة أن السير على هذا الطريق ، لايمكن أن يتحقق ويُلمس إلا بإستعادة الهدوء ووقف التخريب والقتل ، ووقف الإحتجاجات ، لمنع إعطاء الفرصة للمندسين والخربين . إنه مجتمعنا ووطننا الذي يرد تخريبه وتدميره .
4. إننا إذ نثق ونفتخر بسوريا وبنظامها العلماني المقاوم والممانع للمخطط الأمروصهيوني ولكل من يريد تحطيم منظومة المقاومة العربية على الساحات العربية والإقليمية ، فإنها – سوريا – مقصودة ( بذاتها ولوظيفتها ) الوطنية والقومية ، والتي تلعب الدور ” المفصل ” لإفشال المخططات الخارجية التي تريد فرض هيمنتها وتقسيم الوطن العربي أصلآ ، وإستباحة وسيطرة الكيان الصهيوني على تلك الدويلات المجزءة والضعيفة . ونعتقد أن قوة سوريا ستزداد بقوة شعبها وتماسكه وتلاحمه مع سلطته .
نعم لسوريا العربية القوية .. لا للمؤامرات والفتن الطائفية .