اكد النائب عن كتلة بدر النيابية قاسم الأعرجي، وجود سياسي من الانبار يفضل سقوط محافظته بيد عصابات داعش الاجرامية على دخول الحشد الشعبي اليها.
وكشف الاعرجي في منشور على صفحته الشخصية الفيسبوك عما دار في اجتماع منزل رئيس البرلمان سليم الجبوري بحضور اتحاد القوى العراقية والسفير الاميركي” ، مبينا أن “غاية الاجتماع الذي حصل في منزل رئيس مجلس النواب بحضور شيوخ ونواب الانبار والنواب والوزراء الاخرين لائتلاف القوى العراقية، والسفير الاميركي كانت الغاية منه تدارس الاوضاع في الانبار، والتطورات الاخيرة التي حدثت في الرمادي” . وأضاف أن “الجبوري بذل جهودا مضنية وجاهد من اجل دعم دخول الحشد وتخليص الانباريين من وجود الدواعش، ولكن السياسيين من الحاضرين في الاجتماع رفضوا بشدة التعاطي مع الجبوري بل أحد السياسيين، لم يسمه، انبرى للجبوري قائلاً(“فلتسقط الانبار ولا يدخل الحشد اليها) “
واوضح الأعرجي أن “الهدف من عدم إشراك الحشد الشعبي بمعارك الانبار واضح، وهو التهيئة لدخول القوات الامريكية لتحريرها وتنفيذ المشروع الامريكي اما التقسيم او الاقاليم”، مشيراً إلى أن “أحد الحاضرين أبلغه بان الكلمة كادت ان تجتمع بينهم على الخير ولكن مجرد حضور ممثل سفارة الشيطان الاكبر غيرت كل شيء”.
وفي سياق متصل اعتبر النائب عن اتحاد القوى غازي فيصل الكعود، أعضاء وفد الانبار المسافر الى واشنطن بأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم وهم ذهبوا «بسفرة سياحية».
واكد أن ” من يمثل هذا الوفد وقام بتكوينه هو من أتى بتنظيم «داعش» للمحافظة.
وقال الكعود ” أنا والمدافعون والمقاومون الشرفاء عن محافظة الانبار لا نعتبر الوفد الذي ذهب الى واشنطن بأنه ذاهب لحل مشكلة المحافظة ولا نعول عليه إطلاقاً ولا يحمل العصا السحرية لحل الوضع المزري للمحافظة”
واوضح أن ” هذا الوفد تشكل من دون معرفة الغاية من تشكيله و هدفه ونواياه وان من ذهبوا بهذا الوفد لا يمثلون إلا أنفسهم”.
وأضاف الكعود أن ” هذا الوفد ذهب بسفرة سياحية إلى أميركا، حسب ما عرفنا من السفارة الأميركية”، معتبراً الوفد بأنه “عبارة عن حلقة من حلقات التآمر على أبناء الانبار لان من خلق الفتنة بالمحافظة ومن أتى بداعش هم اليوم يمثلون هذا الوفد وقاموا بتكوينه وينطبق علينا المثل القائل بأنهم (من قتل القتيل ويمشي بجنازته”.
وبين الكعود أن ” محافظة الانبار لا يوجد فيها انقسام لا سابقاً ولا حالياً ولكن هناك خلافات بالرؤى”، منتقداً الحكومة العراقية لـ”سماحها بمن خلق الفتنة بالمحافظة بركوب الموجة وتقوم باحتضانه”.
يشار الى ان وفدا من شيوخ الانبار ترأسه احمد ابو ريشة ذهب الى واشنطن في محاولة منهم لكسب ود الحكومة الامريكية تجاه محافظة الانبار على حد قولهم.