فاز جناح الجمهورية العربية السورية في مهرجان بغداد الدولي الثامن للزهور والورود ونباتات الزينة بالجائزة الاولى بينما تناصفت هولندا ومصر الجائزة الثانية والسودان ولبنان الجائزة الثالثة.
ويأتي تتويج الابداع السوري في مهرجان بغداد للمرة الثالثة على التوالي اذ سبق ان فاز الجناح السوري بالجائزتين الاوليين بدورتي المهرجان السادسة عام 2014 والسابعة عام 2015.
واكد حكيم عبدالزهرة مدير عام العلاقات والاعلام في امانة بغداد ان” المشاركة السورية في مهرجان بغداد هي الثامنة ذلك ان سورية هي من الدول المؤسسة للمهرجان منذ انطلاقته الاولى، وكانت ولم تزل متميزة في معروضاتها وتنسيقها وتبويبها مما جعل الجناح السوري محط اقبال الوفود المشاركة والمسؤولين والمواطنين العراقيين”.
واضاف عبدالزهرة ان ” الظروف الامنية التي حالت دون مشاركة سورية واسعة في هذه الدورة كما حصل في الدورات السابقة لم يمنع من ان تنال الجائزة الاولى فالعبرة في نوع المعروض وكيفيته وليست بكميته”.
وتمنى عبدالزهرة ان ” تكون المشاركة السورية المقبلة وقد انتصرت سورية على الحرب العدوانية الظالمة والعصابات الارهابية التكفيرية”.
ووصف صلاح عسكر معاون مدير عام المتنزهات المشاركة السورية في المهرجان بانها ” ملح المهرجان طوال دوراته الماضية حيث انها لم تكن مشاركة عشوائية انما مشاركة نوعية متطورة في فن المحبة والسلام يشرف عليها خبراء ماهرون نسعى الى الاستفادة من خبراتهم في كل دورة”.
من جانبها اكدت سهيلة عباس عضو مجلس محافظة بابل لدى زيارتها الجناح السوري ان ” نصر سورية قريب فالشعب الذي يزرع الزهور والمحبة والفرح للناس ويقاتل اعداء الانسانية في الوقت ذاته شعب منتصر حتما”.
وبدوره عد محمد شعباني رئيس الوفد السوري الفوز بالجائزة الاولى وفوز فادية كروان احدى عضوات الوفد السوري بجائزة (المرأة المثالية) بانه ” تتويج لجهد ابداعي ومثابرة مستمرة من اجل اظهار الوجه المشرق لسورية، سورية التسامح والمحبة والزهور والحب، سورية الابداع والفن والتألق، سورية التي حباها الله بارض خصبة وشعب منتج ومقاتل من اجل الحفاظ على انسانية الانسان ضد الهجمة الارهابية المتوحشة”.
وحيت وفاء كروان عضوة الوفد السوري الاستقبال الحميمي الاخوي الذي قوبل به اعضاء الوفدة واكدت ان هذا دليل على ان شعبنا في سورية والعراق هو شعب واحد بتاريخ واحد ودم واحد وحضارة واحد ومصير واحد.
وشاركت في المهرجان دول اوربية وعربية وعشرات الشركات العربية والاجنبية اضافة الى شركات ودوائر عراقية ومنظمات شعبية وجماهيرية.