صاحب الامتياز
رئيس التحرير
عبدالرضا الحميد

سبعاوي الحسن يهاتف شقيقته: ملابسنا (خاست) على جلودنا وطعامنا لايصلح للدجاج!!

أكدت اخت صدام حسين أن شقيقيها سبعاوي ووطبان الحسن يتعرضون منذ أسابيع لمعاملة قاسية جدا في سجنهم الذي لا زال تحت يد الإدارة الأمريكية محذرة من تعرضهم لمخاطر. وأوضحت السيدة نوال إبراهيم الحسن (أم حيدر) لجريدة القدس العربي ان معاملة الأمريكيين لمن تبقى في عهدتهم من كبار مسؤولي الدولة أيام ا صدام أصبحت قاسية جدا ويتم حرمانهم من أبسط حقوق الإنسانية.

ومؤخرا وفي ثالث أيام العيد تلقت أم حيدر اتصالا هاتفيا من شقيقها المعتقل سبعاوي ولمدة دقيقتين فقط وفي هذا الاتصال الهاتفي قال سبعاوي لشقيقته حرفيا (.. حالتنا يرثى لها .. نتعرض لمعاملة سيئة جدا جدا .. لا يوجد رعاية صحية .. والطعام الذي يقدم لنا تعافه النفس البشرية ويصيبنا بالغثيان).

وقالت أم حيدر ان شقيقها سبعاوي يحظى بفرصة اتصال هاتفي لمدة عشر دقائق فقط شهريا لانه محروم من الزيارات والمقابلات العائلية وأوضحت: يضطر لتقسيم هذه الدقائق علينا وعلى بناته ويتحدث بسرعة حتى لا يفوت الوقت. وتقول أم حيدر بان الطعام والشراب الذي يقدم للمعتقلين لا يصلح حتى للدجاج ونقلت عن شقيقها القول بأن الملابس التي يجبر السجناء على إرتدائها تتكون من مادة البولستر التي ترفع الحرارة بالأوضاع الطبيعية حيث أبلغها شقيقها سبعاوي بان الملابس الحقيرة التي يتاح لهم لبسها تلتصق بأجسادهم أو (..خاست على جلودنا) كما قال سبعاوي فيما الرعاية الصحية غير متاحة إطلاقا للمعتقلين المرضى او الذين تفتك بهم يوميا أمراض خطيرة مثل السكري والضغط والسرطان.

وشرحت ام حيدر ان شقيقتها أرسلت عبر الصليب الأحمر بعض الطعام لسبعاوي وغيره من المجففات وفي هذه الحالة يصر الأمريكيون على تناول الوجبات القادمة من الخارج خلال دقائق ثم يتلفونها في القمامة بعد ذلك رغم انها مخصصة للصمود عدة أيام. ونقلت أم حيدر عن إبنة شقيقها وطبان التي تمكنت من زيارته بصعوبة مؤخرا القول بأنها قابلته بدون معرفة مسبقة من جانبه للقاء وكان عندما رأته مقيد اليدين إلى الكرسي وموضوعا في الشمس الحارقة ومغطى العينين وقالت: عندما استغربت الزائرة هذا الوضع هددت بالطرد وعدم إكمال الزيارة.

وبنفس الوقت لا يوجد علاجات وأدوية ولا فحوصات مخبرية للمرضى ولا تفحص العيون والمياه التي يشربها المعتقلون من (الصنبور) مباشرة مع استخدام نادر لأقراص التعقيم.

وأشارت أم حيدر إلى ان السلطات طلبت من العائلات التي تتمكن بصعوبة من الوصول للمعتقلين بسبب منع المحامين من المقابلات التركيز على إحضار ملابس بخيوط خشنة ومن اللون (الجوزي) فقط دون ان تعرف سبب ذلك.

 

Facebook
Twitter