رشوة باربعة مليارات دينار مقابل عدم تحميل المالكي مسؤولية سقوط الموصل

اكد مصدر برلماني، بأن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي يمارس ضغوطات كبيرة على اللجنة المكلفة بشأن سقوط الموصل.
وقال رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي بان ” المالكي بدأ يجري تحركات واسعة على الصعيد المحلي والدولي من اجل عدم ايراد اسمه في التحقيق بشأن قضية سقوط الموصل”.
وبين الزاملي بأن ” المالكي يمارس ضغوطآ واسعة بأعتباره المتهم والمسؤول الاول عن سقوط الموصل بيد التنظيم الإرهابي ( داعش) “.
واضاف ان ” المالكي اعطى مبالغ هائلة لبعض القيادات العسكرية من اجل الادلاء لصالحه وعدم ذكر اسمه بسوء في لحظات سقوط الموصل”، مشيرآ الى ان ” بحسب التحقيقات والمعلومات التي توصلت لها اللجنة التحقيقية فأن المالكي منح القيادات العسكرية مبالغ تصل الى 4 مليارات دينار تقريبآ “.
يذكر ان المالكي كان القائد العام للقوات المسلحة حين اصبحت الموصل بيد “داعش” بالكامل.

في سياق متصل حمل رئيس كتلة دولة القانون النيابية علي الاديب، رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي مسؤولية انهيار العراق في الاونة الاخيرة.
وقال الاديب في اجتماع خاص جمع بينه وبين قيادات ائتلاف دولة القانون وحزب الدعوة ان “حزب الدعوة غير مسؤول عن ماحصل للعراق في الاعوام الاخيرة من انهيار في الوضع السياسي والامني والاقتصادي”.
وشدد الاديب في كلامه ” ان المسؤول الوحيد عن ذلك الانهيار وما تعرض له البلد من أزمات  هو نوري المالكي والمستفيدون منه من اتباعه في الفترة السابقة “.
واضاف، ان المالكي هو الذي تصدى للمسؤولية فبالتالي يتحمل كل العقبات التي حصلت للبلاد من تدهور في الاوضاع الامنية وظهور الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة.
وبين ان ” على كل من لم يشارك المالكي واتباعه في الفترة السابقة ان يعمل على اصلاح الوضع وإعادة النظرة الصحيحة والصورة الإيجابية التي فقدها الحزب والائتلاف بسبب قادة المرحلة السابقة

Facebook
Twitter