رجل الاعمال العراقي الملياردير ماجد الساعدي يدخل السباق لخلافة العبادي

في ظل النفق المظلم الذي دخلته الحكومة العراقية استعدادا للتغيير المرتقب في الكابينة الوزارية، ومع تردي الوضع الاقتصادي بسبب نزول أسعار النفط، كشف مصدر مقرب من رجل الأعمال المقيم في الأردن ورئيس مجلس الأعمال العراقي ماجد الساعدي، عن مساعي الأخير الى تقديم مبادرة لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، يقودها هو بوزراء متطوعين، مهمتهم إنقاذ الوضع الاقتصادي.

وقال المصدر إن “الساعدي يعد واحدا من أبرز المرشحين لتشكيل حكومة تكنوقراط تأخذ على عاتقها إنقاذ الوضع الاقتصادي المتردي، بعد الأداء السيئ لحكومة حيدر العبادي”.

وأوضح أن “الساعدي يسعى لإعلان مبادرته التي تقوم على أساس تشكيل كابينة وزارية من الخبراء الذين يعملون كمتطوعين، ومن دون أن يأخذوا دينارا واحدا من أموال الدولة العراقية، خلافا للحكومات السابقة”.

ولفت المصدر الى أن رجل الأعمال العراقي المعروف “زار بغداد والنجف، مطلع شهر شباط (فبراير) الحالي، للقاء مرجعيات دينية”. دون أن يبين مستواها أو يذكر اسماءها، الا أن وكالة عمون الأردنية نقلت في 16 شباط الحالي عن “مصادر عراقية” قولها إن “الساعدي التقى خلال زيارته المراجع الدينية العليا في النجف وبالذات اية الله السيد علي السيستاني والسيد احمد الصافي النجفي المتحدث باسم المرجعية العليا، والسفير الاميركي في بغداد ستيوارت جونز، وتمت مناقشة الوضع القائم والوسائل والحلول المقترحة من التكنوقراط ورجال الاعمال لتشكيل حكومة إنقاذ وتطبيق هذه الحلول”. ولم تتأكد “العالم الجديد” مما ورد في هذه المعلومة.

يذكر أن ماجد الساعدي من مواليد مدينة البصرة وحاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة من بريطانيا ورجل اعمال معروف ومستثمر كبير في الاْردن ويترأس مجلس الاعمال العراقي في عمان.

ويتمتع الساعدي بعلاقات عربية ودولية متعددة، ولا يزال يمارس عمله الأكاديمي في جامعة كوفنتري البريطانية ومؤسسة الساعدي البريطانية للبعثات الدراسية للطلبة العراقيين ومركز الساعدي للطيران التشبيهي التعليمي في بريطانيا وهو عضو فعّال في العديد من المنظمات العالمية والعربية المهتمة بتطوير الاقتصاد والتعليم في الوطن العربي.

وتواجه حكومة العبادي (التي رأت النور في عام 2014) مخاوف الانهيار لأسباب تتعلق بالفشل والفساد والأزمة الاقتصادية الخانقة.

 

 

Facebook
Twitter