كشف شهود عيان, الثلاثاء, عن قيام عدد من السماسرة والعملاء التابعين لبعض سياسيي داعش والقابعين في فنادق محافظة أربيل “الحمراء” وبدعم خليجي باستدراج بعض الشباب الذين قصدوا اربيل للسياحة, للقيام بعمليات إرهابية في مناطق العراق.
وذكر الشهود إن “عددا من الشباب غير الملتزمين ذهبوا إلى محافظة اربيل في إقليم كردستان للسياحة وقضاء أوقات بعيدة عن الذوق والاخلاق متناسين الاوضاع المضطربة التي تمر بها عدد من المحافظات والتي تستدعي الموأزرة والمواساة والوقوف بوجه الارهاب الداعشي “.
وأضافوا أن ” الشباب تفاجأوا باتصالات هؤلاء السماسرة والعملاء ليعرضوا عليهم الحضور إلى تلك الفنادق الحمراء التي يقبعون بها في اربيل لدفع كلفة اقامتهم ودفع مصرف جيب زهيد , فضلاً عن أمور أخرى غير إخلاقية مقابل القيام بعمليات إرهابية في مدن العراق المختلفة”.
وأوضح الشهود, أن “العديد من المحاولات التي قام بها هؤلاء السماسرة واعوانهم والذين باعوا دينهم ووطنهم لكسب ود أشخاص معينين, باءت بالفشل والرفض”, لافتين إلى أن “الشباب ورغم انحرافهم رفضوا رفضاً قاطعاً تنفيذ عروض هؤلاء الساسة”.
يذكر أن معظم فنادق أربيل يسكنها عدد من سياسيي “داعش” وبعض القيادات الإجرامية التي تعاونت مع هؤلاء السياسيين الذين تلطخت ايديهم بدماء الأبرياء وقاموا بعمليات إرهابية ضد المدنيين في مختلف مناطق البلاد.