استقبل رئيس ائتلاف دولة القانون الاسبوع الاسبق شيوخ عشائر محافظة الانبار، برئاسة امير قبائل الدليم الشيخ ماجد عبد الرزاق العلي السليمان، وبحسب بيان لمكتب المالكي، فان اللقاء ناقش عملية اعادة اعمار المحافظة والتسوية السياسية، وضرورة ان تكون اطرافها غير مرتبطة بمن ساهموا بدعم الارهاب، لكن ما جرى في اللقاء كان غير ذلك.
حيث اوضحت مصادر مقربة، ان المالكي منح مبلغ 5 الاف دولار اكرامية لكل شيخ، باستثناء كل من ماجد السليمان وطارق الحلبوسي، حيث منح كل منهما 20 الف دولار.
وبينت ان مشاجرة حدثت بين الشيخ نايف الهزيماوي وماجد العلي السليمان وطارق الحلبوسي بسبب “خمط” حصة من مبلغ ثلاثة مائة الف دولار دفعها “كمال الصنعه” من أجل تعينه مديرا لمنفذ طربيل الحدودي، بعد ان وعد المالكي بتعيينه، اضافة الى مصير المبالغ التي دفعت للشيخ ماجد العلي السليمان من اشخاص ينتظرون التعيين في مناصب أمنية وحكومية مهمة.
لقاء بواجهة “سياسية وامنية” لكنه كان لتسوية امور التعيينات وبيع المناصب المهمة، واستلام “الحصة” من “الحجي”.
لا “يتوب” المالكي من توزيع “الشدات” لشيوخ العشائر، حيث سبق وان منحهم مسدسات ومبالغ كبيرة، وبصورة مستمرة، في محاولة لكسبهم، وتنفيذ ما يطمح له، وهذا ما يطمحون له هم ايضا، وهو الكسب المادي، مصالح متبادلة، مبنية على “اموال الدولة”.
- info@alarabiya-news.com