كشفت مصادر نيابية مطلعة عن ان نائب رئيس الجمهورية السابق خضير الخزاعي الذي احال نفسه الى التقاعد وعاد الى كندا التي يحمل جنسيتها منذ عام 1994 رفض إخلاء القصر الرئاسي الذي يشغله منذ عام 2010 وامتنع عن تسليمه إلى نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي.
ونقلت وسائل اعلام عن المصادر النيابية القول ان “علاوي طالب رئيس الحكومة حيدر العبادي اصدار أمر بمداهمة قصر رئاسي في المنطقة الخضراء كان مخصصا لنائب رئيس الجمهورية السابق والقيادي البارز في حزب الدعوة / تنظيم العراق خضير الخزاعي بعد ان أغلقه الأخير واقفل أبوابه واخذ مفاتيحه معه وسافر الى تورنتو الكندية حيث تقيم وتعيش عائلته”، مبينآ ان ” علاوي اتهم الخزاعي بحوزته وثائق ومستندات تفيد الحكومة الجديدة في معرفة الفاسدين من سابقتها ، إضافة الى ممتلكات ثمينة تعود للدولة العراقية يرفض الخزاعي تسليمها “.
وأشارت مصادر قانونية ان ” كيل تلك الاتهامات يضع الخزاعي في خانة المتهمين بـ 4 إرهاب “.
وبين ان ” الأمانة العامة لمجلس الوزراء التابعة للحكومة السابقة بزعامة نوري المالكي كانت هي الجهة المسؤولة عن تخصيص المنازل والفلل والقصور الحكومية الى المسؤولين والوزراء”.
وكان الخزاعي قد تسلم القصر في الفترة السابقة من الأمانة العامة لرئاسة الوزراء في الحكومة السابقة بزعامة نوري المالكي ، وما زال متمسكا به ويرفض إخلاءه رغم أنه ما زال يحتفظ بمنزل في حي كرادة مريم الملحق بالمنطقة الخضراء سنة 2006 – 2010 كان قد صادره خلافا للقانون من أسرة رئيس هيئة التصنيع العسكري في عهد النظام السابق عبد التواب الملا حويش.
- info@alarabiya-news.com