كشف مصدر سياسي مطلع عن تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي تم بين رجل الاعمال والتاجر خميس الخنجر وبين النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي .
وقال المصدر الذي يعمل على مقربة من مكتب الخنجر الخاص ، انه ” اجرى الشيخ الخنجر اتصالا هاتفيا بالنائبة حنان الفتلاوي ، لبحث سبل مساعدتها له بخصوص قضية النائب السابق احمد العلواني “.
وبين ان ” بحكم العلاقة الممتازة التي تجمع بينهما ، وعدت النائبة الفتلاوي بأنها ستحاول جاهدة بأن تتدخل في الموضوع ، وتستخدم كافة صلاحياتها وامكانياتها مع الجهات السياسية والقضائية المختصة للوصول الى تخفيف الحكم او اطلاق سراحه “.
وذكر المصدر ان ” العلواني يحظى بأهتمام خاص من الشيخ الخنجر ، حيث كان من المفترض ان يكون العلواني هو رئيس القائمة الانتخابية التي كان يرعاها الخنجر ( ائتلاف الكرامة) “.
وأضاف ان ” العلاقة الممتازة بين الخنجر والفتلاوي ، هي ما سهل طلب الخنجر وخصوصآ بعد مقدار ما قدمه لها في الفترة السابقة ، فكان وعدها له بمثابة رد للجميل “.
يذكر ان الامر الذي ساعد على توثيق العلاقة الحميمية بين الخنجر والنائبة الفتلاوي هو زيارتها له في أوائل أيام أيار الماضي ، أي ما بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، ناقلة له العرض الذي قدمه زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي حيث انها ” نقلت للخنجر وعلى لسان المالكي موافقته عن العفو عن الخنجر والسماح له بالعودة الى العراق والتوسط لدى الحكومة الاردنية لاصلاح اوضاع الخنجر في الاردن خاصة خلافاته مع رجال اعمال الرمثا، حيث اعتبرت الحكومة الاردنية الخنجر شخصا غير مرغوب فيه”.
كما تضمنت رسالة المالكي في وقتها والتي قامت بنقلها حنان الفتلاوي باحالة جميع العقود والمشاريع في الانبار لصالح شركات الخنجر بجانب العفو عن النائب المعتقل احمد العلواني واطلاق سراحه كما وتضمنت الرسالة العفو عن الشيخ علي الحاتم وشيوخ اخرين من الانبار ممن صدرت بحقهم احكام بالسجن او عليهم اوامر بالقاء القبض.