كشف رئيس كتلة التغيير النيابية، هوشيار عبدالله عن سر عداء النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف ، لحكومة إقليم كوردستان .
وقال عبدالله ان ” عداء عالية نصيف وكثرة استهدافها لساسة حكومة الإقليم ونوابه ، امر ليس بجديد ، سيما وان علاقتها بحكومة الإقليم توترت منذ رفضهم منحها تصريح الاستثمار في مناطق الإقليم “.
وأضاف عبدالله ان ” ان الجهات المختصة في حكومة الإقليم رفضت عدة مشاريع استثمارية لعالية نصيف ، كانت تنوي انشاءها واقامتها في مناطق الإقليم “.
واكد رئيس كتلة التغيير النيابية ان ” حكومة الإقليم رفضت اخر مشروع لنصيف والذي كان يقضي بدخول شركة اردنية لبناء منتجعات سياحية في مدينة السليمانية “.
وأوضح بأن ” من خلال الدراسة التي قدمتها نصيف لحكومة الإقليم شخصيآ خلال احدى زياراتها ، تبين ان الشركة الأردنية ستدخل بعد تعاقد نصيف معهم بصورة خاصة لبناء منتجعات سياحية تابعة لها ، ولا يستمرون بالعمل في الإقليم بعد انتهائهم ، الا في حالة سماح الاقليم بذلك “.
وتابع بأن ” موقف الإقليم بحكومته ونوابه وساسته معروف من دولة القانون وكل من ينضوي ضمن جناح نوري المالكي ، بحكم العلاقة المتوترة بين الطرفين منذ حكم الاخير لولايته الأولى والثانية ، وهذا الموقف لن يتغير معهم ، ولكن نطمح في ان يصلح سلفه حيدر العبادي حقآ ما سببه المالكي من مشاكل مع حكومة الإقليم “.
- info@alarabiya-news.com