حرب سرية بين اجنحة حزب الدعوة

يقول مسؤول في حزب الدعوة الإسلامية، إن الحزب يشهد صراعًا بين جناحي رئيس الوزراء حيدر العبادي، وزعيم الحزب نوري المالكي، الذي ألغي منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، ضمن حزمة “القرارات الإصلاحية” التي اتخذها العبادي مؤخرًا.
ونقلآ عن المسؤول الذي لم يفصح عن هويته القول إن صراع نفوذ حادا يجري بين جناحي العبادي والمالكي، مؤكدا أن الصراعات لإسقاط كل منهما للآخر قد بدأت.
ومن جانبه قال المحلل السياسي، إحسان الشمري إن “المالكي لن يتنازل بسهولة، وقد يفكر بحملات سياسية أولًا ومن ثم عسكرية لتعزيز نفوذه”، مشيرا الى أن المالكي سيتجه أولًا إلى تعزيز قوة جناحه السياسي، وسيركز جهوده على ائتلاف “دولة القانون” الذي يتزعمه، وسيلجأ إلى كسب تأييد فصائل “بدر” و”حزب الله”، و”عصائب أهل الحق”، و”كتائب النجباء”.
ويضيف الشمري إن المالكي، كان قد بدأ العمل لتعزيز نفوذه العسكري، قبل إلغاء منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن المالكي “يمتلك دولة عميقة قوية”، على حد تعبيره، ورأى المحلل السياسي، أن المالكي “ربما يتسبب بشل العملية السياسية في العراق تمامًا

Facebook
Twitter