حتى انت يارصيف، وقصائد اخرى علي الجبر

اعتذار

 

جاري …………..
الّذي ذبحته بخنجري القذر
سمعت ………..
أنّه عاد من القبر
ويدّعي ………..
بأنّني طعنته في البطن والصدر
وليس في الظهر
وماانتزعت قلبه ………………
…………………  وأكلته بعد النحر
ولا قطعت رأسه …………………
………………….. ورميته مثل حجر
وتركته ليحتضر …
وإنّني بفعلتي
خالفت مبدأ الغدر
ويريدني أن أعتذر
هل أعتذر
وكيف أعتذر ؟

 

 

محنة

 

في بلادي …………
إن شتمت الله والكعبة والإسلام
عادي ..
وإن تسرق أو تكذب أو تذبح
عادي ..
وإن تملّقت لمولاك القيادي
عادي … عادي
بينما ……….
تصبّح في الصف المعادي
إذا خالفت فتوى
أو تمرّدت على مذهب
تقبيل الأيادي
آآآآآآآآآآآآآه يامحنة بلادي

 

نيام

 

 

قال لي ……….
“المؤمن لايلدغ من جحر مرّتين”
قلت : هاك الناي واعزف ياحزين
فلقد أصبحت كافر
وأهلي خالفوا الشرع
وصاروا ملحدين
قال : كيف ؟
قلت : تلدغنا العقارب والأفاعي
كل يوم منذ عشرات السنين
قال : وهل ثرتم عليها
أم سكتّم ، واكتفيتم بالأنين ؟
قلت : بل صمنا وصلّينا
وتوكّلنا على الحيّ المعين
لو يؤيّدنا بالنصر المبين
ثمّ نمنا غير مغضوب علينا
والى يومك هذا
صابرييييييييييييييييييييين

 

 

 

حتّى أنت يارصيف

 

سأل الشارع
بالأمس ، رصيفه
يارصيف …….
هل أنا ابن الكلب
وأنت ابن الخليفه ؟
أم أنا ابن البطة العاهر
وأنت ابن العفيفه ؟
قال الرصيف …..
لاوالله والعشره النظيفه
إنما أنت الأساس
وأنا عشب المداس
ولولاك ……
ليست لي وظيفه
قال : مادام كذلك
فلماذا كل يوم ترتدي ثوبا (وقندرة) لطيفه ؟
قال ياشارع ….
هل تعرف مامعنى المحاصصة الكفيفه
والسياسات السخيفه
والمصالحة العنيفه
والمناكحة الشريفه؟
وهل تؤمن بالتقسيم والاقليم والتحرير والتطهير
والدول المجاورة الحليفه ؟
وهل تصلي الفجر في “الكاظم”
أم إنك من رواد مسجد “أبي حنيفه” ؟
ثم هل تعرف مادار وماصار خلف كواليس ( السقيفه ) ؟
أجابه الشارع : كلا
فأنا لاأعرف غيرك
وعمود النور هذا
وتلك النخلة العاقر
وذاك السور خلف الغيمة الثكلى الشفيفه
قال رصيفه ……
إحمد الله
ان اسمك حتى الآن ، شارع
وماصار قذيفه
أو صريفه

 

 

كنّا وكان

 

 

 

قال لي ………
المسلم للمسلم كبنّيان
قلت يامولاي أرجوك ….
لاتذكّرني بأيام زمان
وأجبني ……..
هل سيقتلني أخي … الآن
في هذا المكان
أم سيفعلها من بعد الأذان ؟
وهل …. يخنقني خنقاً
أم سيذبحني … بسكّين جبان ؟
وهل أشعر بعد الموت أنّي في أمان
أم سأبقى خائفاً مرتعباً ……………
………………………….. في ظلمة القبر ، مهان ؟
عن هذا أجبني ………
لاتحدّثني عن كنت …. وكنتم
ولقد كنّا …… وكان

 

 

Facebook
Twitter