حامد المطلك يشتري عقارات في اسبانيا وبريطانيا بقيمة 8 ملايين دولار

أكّدت مصادر مطلعة، إن النائب عن “ائتلاف الوطنية”، حامد المطلك، والذي جنى ثروة كبيرة من صفقات الفساد السياسي، وأموال النازحين، التي يشرف عليها صالح المطلك، قد أجرى عملية “تصفية” لأمواله في العاصمة الأردنية، عمان، وحوّلها إلى بنوك في العاصمة البريطانية لندن، لشعوره بان هذه الخطوة توفر له ولأمواله الأمان، بعدما تحوّلت العاصمة الأردنية عمان إلى وكر للتسقيط السياسي بين رجال أعمال وسياسيين، متورطين في عمليات دعم الإرهاب أو الفساد.
غير إن المطلك على ما يبدو، فاته إن السلطات الأوروبية شددت إجراءاتها الرقابية حول مصادر ثروات الأشخاص خشية استخدامها لتمويل العمليات الإرهابية وكونها عمليات غسيل أموال، ما يضع المطلك في موقف لا يحسد عليه.  
ويثير الإثراء السريع، لحامد المطلك، الأسئلة من جديد حول استثماره منصب النائب السابق في البرلمان، صالح المطلك، المتهم في فساد في ملف النازحين، من خلال ترأسه اللجنة العليا لإغاثة النازحين، في عمولات مالية، وصفقات فساد نجح في خلالها من تكوين ثروة ضخمة فيما أبناء المناطق التي انحدر منها في الرمادي، يعانون من الفقر المدقع في ظل العيش تحت سطوة التنظيم الإرهابي، كما يشكو النازحين من قلة الخدمات المقدّمة لهم، بعدما سُرقت الكثير من الأموال المخصصة لهم.
وأكد المصدر على إن حامد المطلك اشترى في الأيام القليلة الماضية، الفيلا الرابعة في العاصمة الإسبانية، اتبعها بشراء شقتين في لندن بقيمة تصل إلى نحو الثمانية ملايين دولار.
وتحدث المصدر عن إن مكاتب العقارات في لندن أصيبت بالدهشة للبذخ الزائد الذي أبداه المطلك، لاسيما وانه “حديث نعمة” ولا يعرف الطريقة الصحيحة في التصرف في الأموال الكثيرة التي بحوزته.

Facebook
Twitter