جناح مجموعة شركات امين العالمية احدى العلامات الفارقة لمعرض بغداد الدولي


منتجات متنوعة متميزة في ميادين الانشاء والاعمار وبضمانات من 60 الى مئة سنة      

مدير عام الشركة: نبتغي تجسير الهوة الهائلة بين العراق والعالم المتقدم، فليس معقولا ابدا ان يبقى العراق رهين محبس التخلف والدمار

المدير المفوض : تقنيات متطورة جدا وتشتغل ذاتيا لمعالجة الحرائق والتفجيرات واحدث تقنيات الكهرباء وشبكات مياه الشرب والمياه الثقيلة والغاز

كتبت : نادية العبيدي:


اذا كانت هناك علامات فارقة في معرض بغداد الدولي في دورته السابعة والثلاثين التي احتضنتها مؤخرا ارض المعرض في بغداد فمما لاشك فيه ان جناح مجموعة شركات امين العالمية تعد واحدة من ابرز هذا العلامات، لثلاثة اسباب اولها انها تمثل امهات الشركات العالمية الكبرى وفي طليعتها شركة ريهاو الالمانية، بما عرفت به من جودة منتوج وسعة خبرة ورصانة معروفة وميدان عالمي واسع وشمولية الانجاز، وثانيها انها تعد من الشركات ذات الصداقة الوطيدة للبيئة فمنتجاتها واعمالها من الدقة بحيث لاتترك اي اثر يضر بسلامة البيئة الانسانية والبيئة الطبيعية ونظافتها، وثالثها ان جميع اعمالها ومنتجاتها ذات اعمار طويلة مكفولة بضمانات الشركة، ولذلك فانها تساعد الشعوب التي قيد النهوض والتطور على الامساك بناصية التقدم دون الضياع في دوامات المنتوج سريع الاستهلاك ولا الانجاز غير المضمون.
اثناء تجوالنا في رواق جناح مجموعة شركات امين العالمية ومشاهدتنا لمعروضاته واستماعنا الى الاعمال الكبرى التي نهضت بها في كل بقاع العالم والى خصائص المعروضات العلمية والتقنية تذكرت حالتين:
الاولى عندما زعم امين بغداد سابق اشرف على تنفيذ شبكة مجاري مدينة الصدر ان تلك الشبكة اسست وفقا لمعايير شبكة مجاري مدينة باريس، وربما صدقه البعض وقتها، لكن ماعاد احد لايتذكر كذبته منذ ان اهترأت مجاري مدينة الصدر بعد شتاء واحد على تنفيذها، ومازالت مجاري مدينة باريس على تدفقها وانسيابيتها بل وتحوي احياء لسكنى بشر مشردين منذ عشرات الاعوام.
والثانية عندما اكتشفت بمحض الصدفة شبكة مجار نفذتها مؤخرا امانة بغداد الحالية في منطقة البتاويين دون ان تربط المنهولات ببعضها بانابيب كما هو معروف، وظلت المنهولات مفغورة الافواه حتى تحولت الى هاويات للغافلين وحاويات للنفايات.
من المؤكد ان جهدا وطنيا سليما وعقلا مخلصا سيجد في معروضات مجموعة شركات امين العالمية ومنها معروضات شركة ريهاو، مايحتاجه الوطن لاعمار مادمر منه اعمارا حقيقيا وليس اعمارا دعائيا زائفا كالذي نشاهده منذ سبع سنوات في مشاريع ما ان تنتهي مقاولتها حتى تعود الى خرائب واطلال.
في حديثه لـ (العربية) قال الخبير المعروف السيد امين رجب امين المدير العام لمجموعة شركات امين العالمية والوكيل الحصري في العراق للشركات العالمية المعروفة ريهاو وفيرزل وسيبكس وزبلن وارفس:
ـ ان مشاركتنا في الدورة الجديدة لمعرض بغداد الدولي تأتي في اطار حرصنا على اعادة اعمار وطننا العراق وازالة كل اثار الدمار الذي لحق به، وكيما نستطيع تأمين خطوات نمو وتطور تجسر المسافة الهائلة بين العراق والعالم المتقدم. فليس من المعقول ابدا ان يبقى العراق رهين محبس التخلف والدمار وبين ابنائه عقولا نادرة وكفاءات باهرة ومهارات قديرة في مختلف العلوم والاختصاصات.
واضاف السيد امين: ان اهم خصيصة تتوفر في المنتوجات التي عرضناها والتي استوردناها وهي الان في خدمة الشعب العراقي ومؤسسات الدولة جميعا والقطاع الخاص انها مضمونة من جانب الشركة ويصل زمن الضمان من خمسين الى مئة سنة وبدون صيانة، وعندما اقول بدون صيانة فانني اعني ان تلك المنتجات لن تحتاج الى صيانة طوال فترة الضمان وفي تقديري ان هذه حالة جديدة في الساحة العراقية تجد من اللازم على المخلصين في ميدان البناء والاعمار اغتنام فرصتها والافادة منها في بناء مشروعات رصينة معمرة تقدم افضل الخدمات لابناء الشعب.
واشار السيد امين الى ان شركة ريهاو التي تعد من الشركات الام الشمولية في العالم حيث ان المواد التي تصنعها هذه الشركة لاتدخل فيها اية مواد مصنعة من قبل شركة اخرى ، قد حازت على جوائز وشهادات تقدير عالمية مرموقة نظير ابداعات عقولها من العلماء والخبراء والمخترعين والمبدعين، وبسبب ذلك فقد دخلت منتجاتها في مضامير الطيران والفضاء وفي صناعة السيارات والقطارات حيث تجهز 32 شركة عالمية شهيرة في صناعة السيارات مثل مارسيدس وفولفو ونيسان وتويوتا وغيرها ، اضافة الى صناعات الاجهزة والمعدات الطبية والمواد الصيدلانية.
كما دخلت منتجات شركة ريهاو ـ والحديث مازال للسيد امين ـ في مجالات الري والبزل وسقي المزروعات وكل ماتحتاجه صناعة الكهرباء من قنوات لحفظ الكابلات ولوحات التوزيع والانابيب الحامية للكابلات والضغط العالي والمضغوط، وتقوم الشركة بتسليح الطرق ومعالجتها لتبقى قوية ومتينة تحت مختلف التحولات والانواء الجوية وتسليح ارضيات المطارات ومدرجات اقلاع وهبوط الطائرات.


واضاف السيد امين: وبهذه المناسبة نعلن استعداد شركة ريهاو لتجهيز الدوائر الحكومية كافة وجميع مفاصل القطاع الخاص باحدث ماتوصلت اليه صناعة الانابيب في العالم كشبكات المياه الصالحة للشرب ومياه الصرف الصحي وبضمانات تصل الى اكثر من 60 سنة وبدرجات تتحمل اكثر من 60 طنا وهي منتجات خفيفة الوزن سريعة التنفيذ ولايدخل عنصر الاسمنت فيها حيث يتم الاكتفاء بالرمل فقط. اضافة الى مد شبكات الغاز للمدن، وتجهيز كل مايحتاجه البيت العصري والمباني والدوائر والفنادق والخدمات العامة من شبكات المياه الحارة والتدفئة عن طريق الطاقة الشمسية الكاملة، كما تقوم بتنفيذ انظمة حفظ المياه الجوفية والامطار.
ومن بين حشد زائري المعرض حدثنا السيد حمزة الازرق المدير المفوض لمجموعة شركات امين العالمية ( الوكيل الحصري لشركات ريهاو وفيرزل وسيبكس وزبلن وارفس) قائلا:
ـ ان دخول منتجات هذه الشركات العملاقة الى وطننا اشارة خير الى ان زمن الاعمار الحقيقي قد بدأ وان زمن التبجح بالاعمار الكاذب قد ولى ، واننا اذ ندعو جميع المعنيين في دوائر الدولة والقطاع الخاص الى اغتنام هذه الفرصة فلا نعني ترويجا لشركات نحن نمثلها في العراق انما ندعو الى اخذ العبرة من الدول الاقليمية التي كانت عبارة عن صحار وبيداء تعصف في ارجائها الرمال وتحلم بالمياه الحلوة لكنها عندما اقتفت اثار التقدم العلمي والاعمار الرصين باعتماد الشركات الامهات الشاملة ومنها شركات ريهاو وفيرزل وسيبكس وزبلن وارفس تحولت الى دول مرموقة يقصدها الناس من كل العالم وتحولت شعوبها من شعوب مستهلكة الى شعوب منتجة واستثمرت اموالها استثمارا مفيدا لاجيالها الحالية واجيالها المقبلة.
واضاف السيد الازرق: لقد تعاقدت مجموعة شركات امين العالمية مع وزارة التجارة والشركة العامة لتجارة المواد الانشائية وبدأنا فعلا بتزويد مخازن الوزارة والشركة بمنتجات شركة ريهاو في مجال المواد الانشائية والاعمارية التي تصل مدد ضمانها الى مئة عام وهي الان في متناول جميع دوائر الدولة والقطاع الخاص والمواطنين من خلال اسواق الوزارة ومنافذ تسويقها.
واشار السيد الازرق الى انفراد مجموعة شركات امين العالمية بعرض تقنيات بسيطة وسهلة لمعالجة الحرائق الناجمة عن التفجيرات او غيرها، ومن خصائص هذه التقنية انها تشتغل ذاتيا لاخماد الحرائق فور وقوعها الامر الذي ينهي الاثار الفجائعية التي نجمت ومازالت تنجم عن الحرائق والتفجيرات التي يعمد اليها الارهابيون الوالغون نهشا في الدم العراقي والثروة العراقية والمستقبل العراقي وسلام شعب العراق ومسرته.
ويلفت السيد الازرق الى ان اي عقل عراقي راجح ومخلص ومتميز سيتعاطى ايجابيا مع منتجات الشركة وسيجد فيها غايته اذا كان يطمح حقا في اعمار راسخ وبنى تحتية رصينة لبلدنا الذي هدته الحروب وعصفت في اركانه رياح الدمار من كل حدب وصوب.

 

Facebook
Twitter