v:* {behavior:url(#default#VML);}
o:* {behavior:url(#default#VML);}
w:* {behavior:url(#default#VML);}
.shape {behavior:url(#default#VML);}
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-bidi-font-family:Arial;}
وفد العراق برئاسة طالباني يترك اجتماعات الامم المتحدة وينشغل بالتبضع ولعب القمار في نيويورك
سبع مئة مليون دولار تكلفة سفرة واحدة لطالباني الى باريس
كشفت مصادر مقربة من الوفد العراقي برئاسة جلال طالباني الذي شارك في اجتماعات الهيأة العامة للامم المتحدة ان نفقات رئيس الوفد الرئيس جلال طالباني و40 من أعضاء الوفد المرافق له تجاوزت المليوني دولار بالتمام والكمال. وأكدت المصادر ان الوفد غادر مبنى الأمم المتحدة بعد إلقاء كلمة العراق من قبل طالباني وتفرغ للتجوال في أسواق المدينة والتبضع على حساب شرح قضية العراق والاستماع الى كلمات الوفود المشاركة والاستفادة من تجارب الشعوب ومعرفة المشاكل التي تعاني منها في إطار توسيع آفاقه السياسية.
كما أوضحت ان بعض أعضاء الوفد فضلوا التسكع في المقاهي والنوادي والمراقص الليلية وصالات لعب القمار وكأنهم في عالم ثان.
ومن المعروف ان معظم اعضاء الوفد العراقي المشارك في الدورة 66 للأمم المتحدة في نيويورك هم من القومية الكردية. وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها ان غالبية المشاركين من القيادات في إقليم كردستان، اذ تشير الصورة المرفقة لأعضاء الوفد المرافق والذي غاب العرب عنهم باستثناء حامد البياتي ممثل العراق الدائم لدى الأمم المتحدة.
الصورة توضح رئيس الجمهورية جلال وهو رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني وهوشيار زيباري عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني (كردي) الذي يمثل وزارة الخارجية العراقية و روز نوري شاويس هو الآخر ضمن وفد العراق ويعتبر نائب رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في الحكومة المركزية وكوسرت رسول عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني وعمر فتاح عضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني.
ويتساءل المراقبون: هل أن العراق أختزل بسياسيي الاقليم الكرديين، وبالذات قيادات الحزبين الكرديين الرئيسيين، وما المغزى من عن عدم مشاركة سياسيين عرب بصورة فعلية في المؤتمر، وابدوا استغرابهم من مشاركة كوسرت رسول وعمر فتاح بوفد رسمي يمثل جمهورية العراق.
ورداً على هذه التساؤلات اوضح مصدر كردي مطلع ان سبب وجود كوسرت ضمن الوفد يعود الى انه سيجري فحوصات طبية في مستشفى اميركي، لافتاً الى ان الرئيس طالباني خصص لعلاج نائبه الحزبي مبلغ 200 الف دولار من تخصيصات ايفاده البالغة مليوني دولار.
وكانت كتل سياسية انتقدت موقف رئيس الجمهورية جلال الطالباني في الأمم المتحدة من خلال كلمته التي اختزل فيها العراق بإقليم كردستان.
ودعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، رئيس الجمهورية جلال الطالباني الى توزيع مبلغ إيفاده الى الولايات المتحدة على الشعب العراقي، مؤكدا أن مثل هذا الإجراء سيزيد محبة الناس له والرضا عنه.
وقال النائب عن دولة القانون عبد السلام المالكي: إن الطالباني كان يجب أن لا يختزل العراق كله بإقليم كردستان، فالانتهاكات التي تتعرض لها مناطق عديدة من العراق كانت أولى بعرضها أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة وتنبيه المجتمع الدولي لها.
وأضاف: أن الطالباني باعتباره رئيسا للعراق، كان عليه تذكير المجتمع الدولي بما يتعرض له العراق من انتهاك بقضية ميناء مبارك، وقطع الأنهر من قبل إيران، واعتقال الصيادين العراقيين داخل المياه العراقية، إضافة إلى الاعتداءات المتكررة من قبل إيران وتركيا على الأراضي العراقية.
يشار إلى أن كلمة جلال الطالباني أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين لم تحمل، إلا عناوين عراقية عريضة ركزت معظمها على ملفي الأمن والاقتصاد لكنها خلت من التفاصيل إلا ما تعلق بالتقدم الحاصل في إقليم كردستان، أما السياسة الداخلية بتعقيداتها فقد غابت عن مضمون خطابه إذ اكتفى بتأكيد أهمية الالتزام بالدستور العراقي وبمبدأ الشراكة الوطنية.
وانتقدت القائمة العراقية، كلمة رئيس الجمهورية جلال الطالباني أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة لأنها ركزت في اغلبها على إقليم كردستان، مشددة على أن البرلمان العراقي هو من منحه ثقة المنصب وليس كردستان.
وقطعت المعلومات التي تسربت عن صرفيات جلال طالباني خلال سفراته الى الخارج الشك باليقين، بان حجم الفساد المالي في قمة الهرم الحكومي أكبر مما يمكن تصوره، لاسيما وان طالباني كثير السفر. وبالاضافة التي الوثيقة التي نشرت مؤخراً عن تخصيص مليوني دولار لنفقات ايفاده الى الولايات المتحدة لحضور اعمال الدورة العامة للجمعية العامة للامم المتحدة، ومن ثم ما كشفته اللجنة المالية عن قيامه بصرف 700 مليون دولار في سفرته الى فرنسا،( يكفي هذا المبلغ لبناء 20 الف دار سكنية تأوي مليون مواطن بلا سكن) فان المعلومات التي توافرت لوكالة (اور) تشير الى ان زوجته ونجله الاكبر يتحكمان بالاستثمارات المالية لحزب الاتحاد الوطني الذي يتزعمه فخامة الرئيس.
وبحسب مصادر كردية، فان اسلوب (الاقطاع السياسي) الذي ينتهجه الحزبان الكرديان الرئيسيان البارتي والاتحاد، ربما سيؤدي الى حدوث انتفاضة كردية عارمة، على خطى ربيع الثورات العربية.
المصادر الكردية، التي فضلّت عدم ذكرها، قالت ان سياسة التوريث والاستحواذ على المال والسلطة قد تقوض اقليم كردستان ، منوهة الى الاستياء الشعبي العارم، الذي وصفته بالنار تحت الرماد، قد ينفجر في اية لحظة مع سيل الاخبار التي تتحدث عن استحواذ ابناء طالباني وبارزاني على مليارات الدولارات وامتلاكهم شركات كبرى.
كما كشف مصدر في الدائرة المالية عن تفاصيل صرف المليوني دولار التي طلبها رئيس الجمهورية جلال طالباني كمصاريف ايفاد لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك.
ونقلت مصادر اعلامية عن مصدر لم تسمه، قوله : ان تفاصيل تبويب مبلغ المليوني دولار توزعت بين 600 الف دولار كلفة استئجار طائرة خاصة لنقل الرئيس طالباني ذهابا وايابا، لكونه لا يحبذ الركوب في طائرة عادية!!.
واضافت ان باقي المبلغ توزع بين تكاليف اقامة طالباني والوفد المرافق له في الفندق الخاص بالوفود، فضلا عن هدايا مقدمة الى عدد من المؤسسات، الى جانب متابعة الفحوصات الطبية في الاكلينيك الاميركي الذي اعتاد طالباني زيارته لمتابعة وضعه الصحي، اضافة الى اجراء الفحوصات الطبية ومتابعة علاج كوسرت رسول!!. فيما خصص مبلغ 500 الف دولار كهدايا للمؤسسات الاميركية التي سيزورها طالباني.
وتساءل مراقبون عن امكانية قيام العراق بشراء طائرة خاصة لرئيسي الحكومة والجمهورية، لكنهم علقوا ايضاً على تخصيصات الاقامة الفندقية للرئيس طالباني والوفد المرافق له، بالقول ان المتعارف عليه بروتوكولياً ان تتولى الامم المتحدة اسكان القادة والرؤساء على نفقتها الخاصة في فندق (استوريا والدروف) المقابل لمبنى المنظمة الدولية.!