جبهة الحركات والاحزاب القومية العربية في العراق تندد بالاتفاق الاميركي التركي وتعده عدوانا سافرا وتدعو للتصدي له

نددت جبهة الحركات والاحزاب القومية العربية في العراق بالاتفاق الاميركي التركي المشبوه على تدريب ارهابيي ما يسمى بـ ( المعارضة السورية المعتدلة) وعدته صفحة اخرى من صفحات التآمر ضد ارادة الشعب العربي السوري وقراره الوطني المستقل.

وقال بيان عقب اجتماع استثنائي عقده الامناء العامون للاحزاب والحركات المؤتلفة فيها في العاصمة العراقية بغداد” ان جبهة الحركات والاحزاب القومية العربية في العراق تندد بشدة باتفاق ادارة اوباما ونظام اردوغان على تدريب ارهابيي ما يسمى زورا وزيفا بـ (المعارضة السورية المعتدلة” وتؤكد ان هذا الاتفاق يمثل صفحة من صفحات التآمر ضد ارادة الشعب العربي السوري وقراره الوطني المستقل”.

واضاف البيان ان” الشعب العراقي وقواه الخيرة الحية التي خبرت جيدا ادارة البيت الابيض ونظام اردوغان وضلوعهما المباشر في تأسيس العصابات الارهابية ودعمها وتمويلها وتسليحها والتخطيط لعملياتها في العراق وسورية معا ترى في الاتفاق الاميركي التركي عدوانا سافرا ليس على سورية فقط بل على جميع الوطن العربي وعلى الشعوب المتمسكة بارادتها وحريتها، الامر الذي يستدعي وقفة حازمة حاسمة مع شعبنا العربي السوري ونظامه الوطني القومي لردع هذا العدوان حتى يرعوي المعتدون”.

واشار البيان الى “ان هذه الخطوة العدائية المتعارضة مع كل المواثيق والقوانين الدولية والتي تسعى الى تكريس هيمنة عصابات الموت والدمار والتكفير والجاهلية الجديدة تمثل تجاوزا على الارادة الاممية التي فوضت السيد ديمستورا بمهمة التوصل الى حل سلمي للازمة السورية، وتعني ايغالا من ادارة البيت الابيض ونظام اردوغان في سفك الدم السوري ووضع المنطقة برمتها على فوهة بركان عنيف”.

وطالب البيان “جميع القوى الوطنية والقومية وفصائل المقاومة في العراق والوطن العربي بموقف موحد يردع العدوانيين القدامى الجدد ويضع حدا للاستهتار الاميركي الاوربي العثماني بارادة امتنا ومقدراتها وحقها في الحياة وممارسة دورها الانساني وفقا لخياراتها”.

وشدد البيان على ان” مضي الحكومتين الاميركية التركية في تنفيذ اتفاقهما المشبوه سيجعل من مصالحهما اينما كانت هدفا مشروعا لكل مناضلي الامة وحملة راية حريتها ووحدتها”.

وتضم الجبهة كلا من حركة القوميين العرب اقليم العراق وحركة العدالة والتقدم الديمقراطي وحركة البديل العربي وحركة الوحدويين الناصريين الجدد وسرايا شهداء رمضان.

Facebook
Twitter