كشف مصدر مُطلع، أن رئيس التحالف الوطني ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري طرح نفسه مرشحاً أمام التحالف الوطني لرئاسة الوزراء بدلاً من رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، الذي تسعى كتل وأحزاب لتغييره، فيما أشار إلى انقسام بين أتباع نوري المالكي وعلي الأديب في حزب الدعوة بشأن تغيير العبادي.
وقال المصدر إن “المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أبدى موافقة مبدئية على تغيير رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، لعدم قدرته على إدارة البلد وتخليصه من الأزمات الأمنية والاقتصادية التي يعيشها”، مبيناً أن “كتلة المواطن النيابية تسعى لترشيح وزير النقل باقر جبر الزبيدي للمنصب”.
وأضاف أن “وزير الخارجية إبراهيم الجعفري طرح نفسه مرشحاً لرئاسة الوزراء، مشيراً إلى أن “لم يحصل توافق على تغيير العبادي بشكل رسمي، وهناك انقسام داخل حزب الدعوة جناح الأمين العام نوري المالكي، ورئيس كتلة دولة القانون النيابية علي الأديب بشأن تغيير العبادي”.
وكان مصدر مطلع كشف الاسبوع الماضي عن دعم المرحعية الدينية لترشيح فالح الفياض بديلا للعبادي ولم تتأكد صحة هذا الدعم.
وتطرح زعامات سياسية بين الحين والآخر دعوات لتغيير رئيس الحكومة حيدر العبادي، متهمة اياه بـ”الضعف والفشل في إدارة البلاد”، الأمر الذي اعتبره نواب وسياسيون “سيناريو جديد، لاستثمار الاستياء الشعبي وعدم ملامسة الإصلاحات الجوهر الحقيقي لمطالب الجماهير”.
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اكد في وقت سابق، أن استبدال رئيس الوزراء حيدر العبادي «أمر صعب»، مضيًفا في لقاء مع عدد محدود من رؤساء المؤسسات الإعلامية في العراق، أن خلافات الكتل السياسية لا سيما الكتلة الأكبر (التحالف الوطني الشيعي) بدأت تنعكس على الكتل السياسية الأخرى، كما أنها أثرت كثيًرا على أداء رئيس الوزراء حيدر العبادي