كانزياحات اجنحة الفراشة في ريح عاصفة كان اشتياقي لك ..
كالمنار المتوهج في ليل عاصف يخبو حينا ويشتعل حينا .. اشتقت لك
كامواج البحر المتلاحقة والراكضة بعضها خلف بعض .. اشتقت لك
كنسيم عليل يداعب وجه ياسمينة باكية تغفو على سياج صامت .. اشتقت لك
كاحتراق نسيم الروح بين الاشواق المتراكمة المتوهجة اشتقت لك ..
نعم اقولها لك .. اشتقت ك
ادندن حروف كلمات الاشتياق بامعان والوكها بين شفتي المرتجفتين لكلمة احبك .. اشتقت لك ..
كسماء اطبقت على خناق ليل داكن لا ضوء لقمر فيه ولا حتى بصيص امل لاعيش .. بكل بساطة اشتقتك
لن تنجو مني .. من اشتياقي .. ساكون مثل ظلك وساترك الحرية لكريات دمك ان تستوعبني ولها ايضا حرية طريقة حبك سانجيك من همك .. وانزع عنك رغبة جموحك العالي وساجعل من عيني مرسى لمراكبك .. فتقدم من خطوي وراقص قدمي على انغامك .. وساترك لك شرف الرقصة الاولى .. وحينما ستنتهي ستفوز بالقلب والروح والاشتياق