حركة اولى:
احدهم، صار مراسلا لقناة فضائية بوجاهة من (ابيه) الاعلامي الورقي والفضائي المخضرم، ولانه (ابن ابيه) كلفته فضائيته بتغطية عرض مسرحي جماهيري كوميدي، فذهب كديك رومي وعاد ديكا ونصف الديك، ثم استحال ديكين وهو يستعرض تقريره امام مسؤوله، ولم يمس نصف ديك او ربع ديك حتى وهو يستمع لصراخ مسؤوله (يفطس يا ابن ابيك.. الجمهور يفطس؟؟).
في خاتمة تقريره كان هذا المراسل يقول : وقد (فطس) الجمهور من الضحك على المسرحية!!؟؟
حركة ثانية:
أحدهم ايضا، عمر عضويته في اتحاد الادباء والكتاب يربو على الربع قرن، وعمر عضويته في نقابة الصحفيين كذلك، صدرت له عدة كتب قبل الاحتلال وعدة كتب بعده، يرأس حاليا قسما ثقافيا في جريدة رائجة، كتب قبل ايام هذرا من ستة سطور اسماه قصة قصيرة جدا، وارتكب في السطور الستة سبعة اغلاط املائية ونحوية (مارقة) ، نصب فيها المجرور، وجر فيها المنصوب، ونصب الفاعل ورفع المفعول به.
الا يستحق هذا جائزة السلطان عويس او البوكر او نوبل مثلا ؟؟؟
حركة ثالثة:
احدهم كذلك، رغم انتمائه للوسط الفني منذ اكثر من ربع قرن عمل مديرا لمكتب رئيس حزب عجيجه اكثر من طحينه، من احزاب 2003 التي لحست طرق بعض مدن العراق كي تمر دبابات الغزاة الوحوش، التقيت به مرة قبل سنوات وكان هرا تحت (صاية زعيمه)، ثم التقيت به قبل ايام وكان كدجاجة فاطسة، سألته عما حل به، فاخبرني انه ترك العمل مع ذلك الزعيم الذي يرغي ليل نهار بالدفاع عن الفقراء والمظلومين حسب التعاليم الاسلامية.
سألته : لماذا تركت عملك عند زعيمك؟
قال: سكت طويلا على اشباعه ايانا جوعا وذلا وانتظارا لرواتب قد تأتي وقد لا تأتي، لكني لم اطق صبرا عليه وهو يرتكب معي اكبر الكبائر.
قلت: يا ساتر .. ماذا فعل بك؟
قال: تصور يتصل بي في الثالثة فجرا ويطلب مني ان اجلب له قنينة عرق لانه اجهز على قنينته الاولى ومازال يريد (عوازة) رغم ان بيتي في (جعب) الرصافة وبيته في (جعب) الكرخ، ومنع التجوال ساري المفعول؟؟
حركة رابعة:
نائب يدعي المشيخة العشائرية ويرتدي العقال على مدار الساعة اختلف مع نائب آخر (افندي متقوط) لسبب تافه عابر، لم يجد ضيرا في ان يحسم النزاع بعدة ضربات بعقاله على رأس الافندي.
حركة خامسة:
قال لي : المالكي وهو رئيس الحكومة يطالب بالتغيير عبر الانتخابات؟
قلت: نعم
قال: والنجيفي وهو رئيس مجلس النواب يطالب بالتغيير ايضا؟
قلت : نعم؟
قال: والحكيم وهو شريك في الحكومة وشريك في البرلمان يطالب بالتغيير ايضا.
قلت : نعم.
قال: وصالح المطلك وهو نائب رئيس الحكومة يطالب بالتغيير كذلك؟
قلت: نعم
قال: اي تغيير يريدون وهم القابضون على السلطات التنفيذية والتشريعية؟
قلت: تغيير الشعب