تنفيذ تقسيم العراق مهمة محددة للسفير الاميركي الجديد في بغداد

أبدت مصادر سياسية تخوفها من قرار تعيين ستيوارت جونز سفيرا جديدا للولايات المتحدة الاميركية لدى العراق خلفاً للسفير روبرت ستيفن بيركروفت, وفيما حذرت من سيناريو هذا الإجراء لأنه يهدف لتقسيم العراق, أكدت أن السفير الجديد يتمتع بعلاقات جيدة بالجماعات المتطرفة في المحافظات الغربية كونه يعد الداعم الأكبر لهم طيلة الفترة الماضية عندما كان سفيراً في الاردن.
وقالت المصادر القريبة من دولة القانون أن “قرار اختيار سفير جديد لواشنطن في بغداد في الظرف الراهن ليس وليد الصدفة ,وإنما هو أجراء يتماشى تماما مع التغييرات الحاصلة في العراق”. ولفتت المصادر إلى أن “اختيار ستيوارت جونز الذي كان يعمل منسقا بين مجلس الأمن الدولي ومحافظة الانبار, جاء لأنه يملك علاقات واسعة مع الجماعات الإرهابية في المحافظات الغربية وتحديدا تنظيم القاعدة والأحزاب الدينية المتطرفة في الفلوجة”, مضيفة بان “اختياره سفيرا للأردن طيلة السنوات الماضية جاء ليكون بمقدوره تمويل وتوجيه تلك الجماعات من اقرب منطقة للعراق بالنيابة عن السعودية وقطر وتركيا “.
وأوضحت المصادر, أن السفير الاميركي في العراق, أوكلت له هذه المهمة لكي يدير اكبر السيناريوهات المستقبلية القريبة للعراق بالنسبة لتشكيل الحكومة الجديدة و لتقسيم البلاد وإشعالها قبيل الذهاب إلى خيار الفيدراليات”.
وأعلن البيت الأبيض مؤخرا عن قيام الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بتعيين ستيوارت جونز سفيرا جديدا لبلاده لدى العراق خلفاً للسفير روبرت ستيفن بيركروفت.وشغل جونز سابقا منصب نائب رئيس البعثة في السفارة الأميركية في بغداد من عام 2008 الى2010، كما شغل جونز منصب نائب مساعد وزيرة الخارجية في مكتب وزارة الخارجية للشؤون الأوروبية والأوروبية الآسيوية من عام 2005الى 2008 ، وشغل أيضاً منصب نائب رئيس البعثة في السفارة الأميركية في القاهرة.

Facebook
Twitter