<!– /* Font Definitions */ @font-face {font-family:”Cambria Math”; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1107304683 0 0 159 0;} @font-face {font-family:Calibri; panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1073750139 0 0 159 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; margin-top:0in; margin-right:0in; margin-bottom:10.0pt; margin-left:0in; text-align:right; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} p.MsoNoSpacing, li.MsoNoSpacing, div.MsoNoSpacing {mso-style-priority:1; mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; margin:0in; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; font-size:10.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; mso-bidi-font-size:10.0pt; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} @page Section1 {size:8.5in 11.0in; margin:1.0in 1.25in 1.0in 1.25in; mso-header-margin:.5in; mso-footer-margin:.5in; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} –>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin:0in;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
واشنطن وكالات/وكالة انباء التحرير: قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس التي تستعد لنشر مذكرات جديدة لها انها استاءت مما اعتبرته هجوما على نزاهتها من جانب النائب السابق للرئيس الأميركي ديك تشيني في مذكراته التي صدرت هذا الاسبوع.
ورفضت رايس – في مقابلة- زعم تشيني بانها ضللت الرئيس السابق جورج بوش بشان الدبلوماسية التي اتبعت في التعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية.
وقالت رايس في أول تعليق علني على الامر “لقد أبقيت الرئيس على اطلاع كامل بكل صغيرة وكبيرة في المفاوضات مع الكوريين الشماليين”.
واضافت قائلة “يمكنك ان تتحدث عن اختلافات في السياسات دون الايحاء بأن زميلك ضلل الرئيس بطريقة ما. فلتعلم انني لا أقبل ما ينطوي عليه هذا من هجوم على نزاهتي”.
كما فندت رايس – في مقابلة عبر الهاتف – فقرة في مذكرات تشيني “في زمني” قال فيها ان وزيرة الخارجية “اعترفت باكية” بان ادارة بوش كان عليها الاعتذار عما زعمه بوش في خطاب حالة الاتحاد في 2003 بشان سعي العراق المفترض للحصول على اليورانيوم لصنع اسلحة نووية.
وكتب تشيني -الذي عارض تقديم اعتذار علني عن الزعم الذي لم يكن له اساس- ان رايس “جاءت الى حجرة مكتبي وجلست في المقعد المجاور لمكتبي واعترفت باكية بأنني كنت على حق”.
وقالت رايس في المقابلة “بالقطع لا يبدو ان هذه التي تحدث عنها هي أنا.. الان هل يبدو ذلك؟ لا اتذكر انني ذهبت الى نائب الرئيس باكية بشان اي شيء طيلة السنوات الثماني التي عرفته فيها”.
وقالت رايس “بالفعل اخبرته انه كان على حق بشان رد فعل الصحافة” على اعتراف الادارة بان التعليقات الخاصة بسعي العراق لشراء اليورانيوم من افريقيا لم يكن مناسبا وضعها في خطاب بوش.
واضافت قائلة “وبالتالي قلت لنائب الرئيس: هل تعلم؟ لقد كنت على حق بشان رد فعل الصحافة. لكنني متأكدة تماما انني لم افعل ذلك وأنا ابكي”.
ورايس هي احدث ابرز معاوني بوش السابقين التي تنتقد مذكرات تشيني.
وقال وزير الخارجية الاسبق كولن باول – سلف رايس- الاحد ان كتاب تشيني يوجه “ضربات رخيصة” لزملائه ويقدم تفسيرات غير صادقة للاحداث.
وتنشر رايس مذكرات جديدة في أول نوفمبر/تشرين الثاني القادم كانت قد وعدت بانها ستتناول دورها في أعلى مناصب سياسية شغلتها وتقدم تفاصيل جديدة بشأن المناقشات الحامية التي سبقت حربي أفغانستان والعراق.
تأتي هذه المذكرات التي تحمل عنوان “لا شرف أعلى من ذلك” بعد مذكراتها التي صدرت العام الماضي وركزت فيها على نشأتها وحياتها الخاصة. وقالت دار نشر كراون ان الكتاب الجديد سيلقي الضوء على ما قامت به رايس من ادوار أثناء توليها منصبي مستشارة الامن القومي الأميركي ووزيرة الخارجية أثناء حكم الرئيس السابق جورج بوش.
وتابعت دار نشر كراون في بيان ان المذكرات ستتضمن اراء جديدة بشأن “المناورات التي جرت خلف الكواليس وحالت دون انهيار علاقات العالم مع ايران وكوريا الشمالية وليبيا”.
ودافعت رايس عن الحرب في أفغانستان العام الماضي في مذكراتها الاولى. كما قالت ان ادارة بوش ارتكبت أخطاء بعد هجمات 11 سبتمبر/ايلول لكن قد يحتاج الامر الى سنوات قبل الحكم عليها بانصاف.
وكان وزير الخارجية الاميركي الاسبق كولن باول قد قال الاحد ان كتاب ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي السابق اعتمد على توجيه “ضربات رخيصة” لزملائه وقدم تفسيرات غير صادقة للاحداث.
واضاف باول الذي كثرت خلافاته لسنوات مع تشيني بشأن قضايا كثيرة مثل العراق ان فريق الامن القومي للرئيس الاميركي السابق جورج بوش لم يكن يعمل بسلاسة وأنه نصح بوش بالعمل على حل المشكلة.
وقال باول لقناة تلفزيون (سي.بي.اس) الاميركية “كانت لدينا وجهات نظر مختلفة” مضيفا انه لم يكن من الممكن التوفيق بين وجهات النظر”.
وسئل باول خلال هذه المقابلة عن فقرات في كتاب تشيني الذي يحمل عنوان (في زمني) تنتقد مسؤولي ادارة بوش ومن بينهم باول وخليفته كوندوليزا رايس فقال “انها ضربات رخيصة”.
كما رفض باول توقعات تشيني بأن الكتاب سيحدث ضجة حول الكثيرين في واشنطن.
وقال باول “رأسي لم تنفجر ولم ألحظ انفجار أي رؤوس في واشنطن”.
وفند باول رواية جاءت في الكتاب اشار فيها تشيني إلى أن وزير الخارجية الاسبق ازيح من منصبه في نهاية ولاية بوش الأولى.
وقال باول “أنا والرئيس بوش كنا دوما متفقين على أنني سأترك منصبي في نهاية 2004 … لقد كنت انوي دوما ان اخدم لفترة واحدة”.
كما شكك في قول تشيني بأن باول كانت لديه نزعة لحجب ارائه عن بوش واعلانها بدلا من ذلك خارج الادارة.
وقال باول “الرئيس يعرف انني قلت له ما فكرت فيه بشأن كل قضية آنذاك”.
ومن المقرر أن يصدر كتاب تشيني هذا الاسبوع لكن سربت نسخ منه بالفعل الى وسائل الاعلام.
ووفقا لروايات في الكتاب اوردتها صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست وصف تشيني واقعة أقرت خلالها رايس “باكية” لنائب الرئيس بانه كان على حق في الاعتراض على أن تقدم ادارة بوش اعتذارا علنيا عن مزاعمها بشأن سعي العراق لامتلاك اسلحة دمار شامل.
ولم يعثر على اسلحة دمار شامل في العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد في 2003.
واعتذرت الادارة عن هذا الزعم الذي ورد في خطاب بوش عن حالة الاتحاد وقال فيه إن صدام حسين سعى للحصول على اليورانيوم.
واتهم باول تشيني باستخدام لهجة “متعالية” نحو رايس في الكتاب.