جواد كاظم إسماعيل
مثل قلبها…ترسم الحروف بياضا ً
ذات لا صدفة
ابرقتني بياضاً
في صباح ٍ يشبه وجه بغداد
حروفها ناعسة
توسدتْ حلمها أعواما من القلق
اقتربَ الوعد
وفاضت دجلة
في مخيلة أبي نؤاس الف حكاية وحكاية
في مخيلتها ألف ندم
والف آه
والف رغبة
قالت: اقرأني مثل هذا البياض
واكتبني كما تشتهي
فما عادت تعنيني الألوان بدونك
لابياض في هذا الكون
لابياض في هذه المساحة
فقط بك تزاحمت الألوان
وأزاحتني قوة جذب نحوك
انه قانون رد الفعل
فانا أساويك بالمقدار
ولن أعاكسك بالاتجاه
دع بياضك يتحد ببياضي
فما عاد للزمن من مقدار
أيها البياض !!!