وكالة انباء التحرير(واتا): أنسياقا وراء دورها التقسيمي والإحتلالي في العراق منذ عام 2003 وحتى اليوم، بدأت بريطانيا بالحديث علنا وبصورة مكشوفة عن مخططاتها التقسيمية في العراق. فقد نشر موقع الحكومة البريطانية على الشبكة العنكبوتية “الأنترنت” دعوة واضحة لإقامة “دولة مستقلة للأكراد”، وأشفع الموقع دعوته هذه بنبذة موسعة عن أحوال الأكراد في منطقة الشرق الأوسط. وبين الموقع الالكتروني ان مجلس العموم يعمل جاهدا للحصول على مائة الف صوت من أجل طرح موضوع الدولة الكردية المستقلة للنقاش في مجلس العموم البريطاني، حيث ينص القانون العام للمجلس على حصول أي مقترح على مائة الف صوت حتى يتم النظر به في المجلس واعتماده من قبل الحكومة البريطانية. ومما جاء في الموقع الحكومة البريطانية ما نصه: “يعتبر تأسيس دولة مستقلة للأكراد، أحد المواضيع المعقدة في الشرق الأوسط، منذ انهيار الامبراطورية العثمانية، لكن هذه النظرة السياسية تغيرت بشكل جذري عقب (إحتلال) في عام 2003 من قبل قوات (الإحتلال)”. وتابع الموقع بالقول “فايران تغلي ببطء من الناحية العسكرية، أي ان المخاوف منها ضئيلة، وبناء على ذلك، نطالب الحكومة البريطانية بدعم آمال القومية الكردية في تأسيس دولة مستقلة”. يذكر ان حملة جمع التواقيع لمساندة هذا المطلب ستستمر لغاية الرابع من آب 2012، ويحق للمواطنين البريطانيين جمع 100 الف توقيع لكي يتم بحثه داخل مجلس العموم البريطاني.