/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-bidi-font-family:Arial;}
هدد الحرس الثوري الإيراني، بقتل قادة اميركيين في العراق رداً على استهداف أي مسؤول عسكري إيراني، فيما رفض وزير الخارجية الايرانية الاتهامات التي توجه إلى بلاده بتطوير برنامج نووي عسكري.ونقلت وكالة فارس للأنباء عن قائد القوة المجوقلة لحرس الثورة الجنرال أمير علي حجي زاده قوله إن “حفنة من المسؤولين الأميركيين المعتوهين الذين أصيبوا على ما يبدو بمرض ألزهايمر يهددون بقتل قادة حرس الثورة”، محذراً “يجب ألا تنسوا أن القادة الأميركيين موجودون في العراق وأفغانستان وفي بلدان المنطقة، فإذا قتلتم واحداً من ضباطنا فسنقتل عشرة من ضباطكم”.وكان خبراء عسكريون أميركيون أكدوا خلال جلسة استماع في الكونغرس الأميركي في أواخر شهر تشرين الأول 2011، أنه يتوجب على الولايات المتحدة قتل قادة من حرس الثورة، فيما اقترح القائد السابق لأركان جيش البر الأميركي جايك كين القيام بعمليات سرية ضدهم كونهم قتلوا ما لا يقل عن ألف ضابط أميركي، بحسب قوله.من جهة أخرى، رفض وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الاتهامات التي وجهت إلى طهران بتطوير برنامج نووي عسكري، مؤكداً خلال مؤتمر صحافي في عاصمة أرمينيا يريفان بعد لقائه نظيره ادوارد نالبانديان، أن “لا دليل جديا لدى الدول الغربية والولايات المتحدة على أن إيران تنتج قنبلة نووية”.وأضاف صالحي “نكرر باستمرار أننا لن نصنع أسلحة نووية، موقفنا كان وما زال يقضي بعدم استخدام برنامجنا النووي لأهداف غير سلمية.وفي سياق متصل بالملف النووي الإيراني، طالب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال اجتماع اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والدفاع التي تجري نقاشاتها في جلسات مغلقة، الأسرة الدولية بـ”فرض عقوبات دولية صارمة جداً تشل إيران بعد نشر التقرير المقبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية”، مشدداً على ضرورة أن “تشمل البنك المركزي الإيراني وصادرات النفط”.واعتبر ليبرمان أنه “في حال لم تتخذ الولايات المتحدة تدابير لفرض مثل هذه العقوبات، فهذا يعني أنها والدول الغربية تقبل بدولة إيرانية نووية”.وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعربت، في تقرير نشر في 3 أيلول 2011، الماضي عن تزايد القلق حيال بُعد عسكري محتمل لبرنامج إيران النووي المثير للجدل، وشكوك إزاء مساعي طهران لتطوير أسلحة نووية، كما أن الجمهورية الإسلامية لم تعلق الأنشطة المتصلة بمشاريع المياه الثقيلة أو تلك المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، حتى في المنشآت الخاضعة لرقابة الوكالة.وكانت إيران أقرت بإنتاج ما يزيد عن 4500 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب منذ عام 2007، وهي كمية كافية لإنتاج أربعة أسلحة نووية، وفق تقديرات عدد من الخبراء.وكان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، كشف في أواخر حزيران الماضي، أن إيران أجرت تجارب سرية على صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، مشيراً إلى أنها أعلنت عن عزمها تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تفوق احتياجاتها لغايات الطاقة السلمية، فيما أعلنت إيران في حزيران الماضي عن إجراء تجارب لإطلاق صواريخ بالستية، كما كشفت عن منصات لإطلاق صواريخ تحت الأرض، وذلك في إطار “مناورات الرسول الأعظم 6”