في تصريح لنائب رئيس الجمهوريه اياد علاوي في دفاعه عن فضائح ويكليكس بان الملك عبد الله صديق شخصي ( وشكو بيه ياخذ فلوس منه) ،هذا الدفاع لمجابهة الفضيحة غير مقبول ، فنائب رئيس الجمهورية هو شخص مؤتمن من قبل الشعب والامانة مقدسة وخيانة الامانة قبح واعلى درجات القبح هي خيانة الوطن ، فالوطن هو الاب والام والاخ والحبيب والصديق و .. ومن يخون الوطن فقد خان كل هؤلاء والمشاعر الوطنية لا تقارن ازاء مشاعر الصداقة الفردية وخصوصا للشخص في موقع المسؤولية الوطنية ، فالمواطن العادي قد يجوز له ان تسير علاقاته الانسانية بخطوط متوازية لا تتقاطع مع بعضها ، فتستمر الصداقة الفردية وبما لا يضر بالمصلحة الوطنية مع وجود الخلافات بين البلدين وطبعاً عند التقاطع يقدم الوطن ، ولكن ألمسؤول والمؤتمن مثل علاوي كان ينبغي كحد ادنى تجميد العلاقة لتعارضها مع المصلحة الوطنية ان لم يكن قطعها نهائيا ولحين تشافي صديقه المتجبر عبد الله من مرضه النفسي بعقدة حكم الشيعة للعراق ، فالاشخاص يرحلون والوطن هو الباقي ومن يؤذي الوطن فقد آذى الجميع و حماية أمن البلد مسؤولية الجميع