/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-bidi-font-family:Arial;}
اعداء الامة يسلطون الأضواء على سورية لصرف الأنظار عن اندحارهم عن العراق
مشيخات الخليج والجامعة العربية تعملان على إنتاج سايكس بيكو جديد
بعثة (العربية) الى دمشق: لقيت زيارة وفد اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية الاسبوعين الماضيين دمشق اهتماما اعلاميا واضحا من قبل وسائل الاعلام السورية فقد تنقلت اخبارها واجرت لقاءات موسعة مع اعضائها عبر المحطات الاذاعية والتلفازية والصحف.
فقد بثت وكالة الانباء السورية (سانا) ومحطة الاذاعة السورية خبرا تحت عنوان( اللجنة الشعبية العراقية عين على دمشق وعين على ثغور العروبة) قالت فيه:
أقامت اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية للتضامن مع الشعب السوري مهرجان خطابي مساء اول امس في مقر البيت العراقي في دمشق .
وقال رئيس اللجنة والامين العام لحركة العدالة والتقدم الديمقراطي عبدالرضا الحميد “ان اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية تأسست عشية القرارات التعسفية الجائرة لجامعة الدول العربية المتمثلة بتعليق عضوية سورية الشقيقة بناء على اوامر المحفل الاميركي الغربي الصهيوني الخليجي المعادي لامتنا العربية، وتمثل اللجنة حركات سياسية وطنية وقومية واسلامية يقف في طليعتها المؤتمر التأسيسي العراقي وحركة العدالة والتقدم الديمقراطي والتنظيم الشعبي الناصري وحركة القوميين العرب وحركة الوحدويين الاحرار اضافة الى رابطة الصحفيين القوميين العرب في العراق وشخصيات وطنية قانونية واجتماعية ودينية وفكرية وادبية.
واشار الحميد الى ان “المهمة الاساسية لكل العرب وفي طليعتهم القوميون العرب في كل مكان في العالم ان يتصدوا للحرب الظالمة المستمرة على امتنا منذ غزو العراق حتى الان والتي اريد لها ان تستمر بشكلها العسكري وحروب الغزو لكن المقاومة العراقية الوطنية الباسلة التي مرغت الاحتلال الاميركي بوحل الهزيمة الكارثية جعلت الاعداء يفكرون في وسائل حررب جديدة فلجأوا الى الحروب بالنيابة عنهم، مستخدمين ثلاثة عناصر اساسية في هذه الحرب وهي العقل العدواني التاريخي والمال الخليجي والادوات المحلية المرتزقة العميلة المأجورة “.
واشار الحميد الى ان برنامج اللجنة يتضمن لقاءات مع القيادات السورية ولقاءات مع المعارضة الوطنية التي اعلنت منذ البدء رفضها للتدخل الاجنبي في الشأن السوري الداخلي وانخراطها في الحوار الوطني المستمر منذ شهور بغية الوصول الى اصلاحات شاملة تلبي دعوة السيد الرئيس بشار الاسد وتنسجم مع مسعى القيادة السوري لاصلاحات جذرية ذات تأثير نوعي تؤمن للمواطن السوري فضاء اوسع من الحرية وحياة رغد ومسرة وسلام.
كما القى عضو اللجنة حسين الربيعي كلمة فصائل العمل القومي في العراق في مايلي نصها:
كشف مخاض الاسابيع القليلة الماضية عن ضراوة السعار العدائي الاميركي الاطلسي الصهيوني الصليبي الجديد السافر تجاه امتنا العربية، وقد اكدت وقائعها المتواترة ماكنا قد نبهنا اليه منذ بدء مايسمى بالثورات الشعبية في الوطن العربي ، التي اعدت برامجها على نار سرية هادئة، وطبخت سيناريوهاتها في مطابخ المحافل السرية المعادية لامتنا بتمويل ودعم وترويج من مشيخات الخليج الغارقة في مستنقع الخيانة والرذيلة والتبعية لاعداء امتنا التاريخيين.
فلقد اوغل الاطلسيون، احفاد الصليبية المنهزمة المدحورة على ايدي ابطال العروبة والاسلام، في عدوانهم ضد شعبنا الليبي الممتحن الصابر عبر صفحة جديدة من صفحات العدوان تتمثل في شرعنة احتلال ليبيا بشكل مباشر او غير مباشر وادخالها، كما حصل في العراق، في اتون صراعات قبلية وجهوية وحزبية، لن تهدأ سورتها حتى تحقيق كامل اهداف العدوان ومنها قطع وشيجة ليبيا بامتها وتحويلها الى فلك صغير تابع يدور في افلاك قوى العدوان ويأتمر بأمرها، ونهب ثرواتها، واشاعة الفساد والجريمة فيها.
واننا في الوقت الذي ندعو فيه الى ثورة قومية شعبية حقيقية تقض مضاجع اعداء امتنا وتربك مخططاتهم وتنال من مصالحهم اينما كانت، نحذر من ان استمرار غيبوبة القوى القومية العربية عن ممارسة دورها التاريخي سيضعنا عاجلا ام آجلا وجها لوجه مع اعلان موت امتنا، وموت رسالتها التي شرفها بها الخالق العظيم يوم اختارها دون سواها ملاكا للتبشير برسالته الاسلامية العظيمة، وفي الوقت نفسه سيضعنا جميعا، واجيالنا اللاحقة تحت مرجل الانسحاق الابدي الذي سيستوي على ارضنا باسم مملكة اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل.
فلننتفض جميعا، كل من موقعه وحسب طاقته، لمواجهة العدوانية الاميركية الصهيونية الاطلسية الصليبية الجديدة، بكنس احتلالها من العراق وتعضيد مقاومتها في ليبيا الجريحة، ومقاومة نزعتها الشريرة التي كشرت عن انيابها تجاه الشقيقة سورية، ولنهب بصوت واحد وقلب واحد وتحد واحد واصرار على التضحية والفداء وبمختلف السبل والاساليب لردع الاعداء الغزاة وتحطيم آلة عدوانهم والاقتصاص من عملائهم الاقزام الصغار الذين وضعوا موارد العرب وثرواتهم بيد الاعداء لقتل العرب وسحق حاضرهم ومستقبلهم
وتحت عنوان (اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية : ما يجري من أحداث مشروع أميركي صهيوني هدفه تفتيت المنطقة) كتبت جريدة الثورة السورية:
(قال عبد الرضا الحميد رئيس اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية ان المخطط الذي يستهدف المنطقة منذ بداية غزو العراق عام 2003 يرمي الى تفتيت الامة العربية عبر تفتيت المفتت وتجزئة المجزأ تمهيدا لاقامة كنتونات عرقية طائفية تتقاتل فيما بينها نيابة عن الاخرين وهذا ما حصل في ليبيا.
وأضاف الحميد في حديث للتلفزيون العربي السوري الليلة الماضية ان اللجنة عبرت عن موقفها بوضوح منذ بداية ما يسمى الحراك أو الثورات الشعبية وبينت أن هذه الثورات أعدت في أقبية خفية عمل عليها العقل المعادي منذ سنين طويلة الى أن وجد الظروف الموائمة لاطلاقها بعد الايحاء بأن لها بعدا انسانيا في المظهر العام ما أدى الى انسياق البسطاء والابرياء من الناس خلفها.
ولفت الحميد الى أن من مهام اللجنة الشعبية العراقية اعادة بوصلة الرأي العام الى وجهته الحقيقية كي يبتعد عن الخطاب الاعلامي المعادي وعن التضليل والكذب الذي تمارسه قنوات كالجزيرة والعربية وبي بي سي وفرانس 24 وغيرها من القنوات موضحا ان اللجنة قامت بعدة فعاليات على المستوى الجماهيري من خلال عقد مهرجانات خطابية في بغداد ودمشق اضافة الى عقد حوارات مع المنظمات الشعبية كما ستعقد لقاءات مع مسؤولين في الحكومة السورية .
وأوضح عبد الحميد ان قناة الجزيرة كانت توحي مع الشرارات الاولى للغزو الامريكي للعراق بأنها مناصرة للشعب العراقي وانها ضد الغزو والاحتلال والمشروع الامريكي في اختراق المنطقة ولو راجعنا بعضا من خطابها لوجدنا أنها أشاعت الرعب بين العراقيين حينها حيث كانت تبث على مدار الساعة انطلاق الطائرات الامريكية الحديثة المقاتلة من البوارج الامريكية المنتشرة في الخليج العربي ما أحدث انكسارا في الجيش العراقي عندما زعمت أن القوات الامريكية وصلت الى عدد من المناطق في وقت لم تكن وصلت اليها كما ان القناة المذكورة مارست نفس اللعبة في طرابلس بليبيا.
وأضاف الربيعي ان زيارة اللجنة الى سورية جاءت لتبقى على تواصل مع الشعب السوري باعتبارنا نمثل فصائل العمل القومي في العراق وكانت لنا مبادرة منذ بدء الاحداث في اذار الماضي لتقريب وجهات النظر بين المعارضة الوطنية السورية الرافضة للتدخل الخارجي وبين السلطة خدمة لمصلحة سورية والشعب السوري وأجرينا حوارات عديدة توصلنا فيها الى حوار مباشر بين هذه القوى التي تعهدت برفض التدخل الخارجي ولا تزال مهمتنا مستمرة.
وأكد الربيعي أن ما يجري اليوم مشروع أمريكي صهيوني يطبق في المنطقة العربية بالكامل بعد هزيمة الاحتلال الامريكي في العراق وقد بدأت الولايات المتحدة واسرائيل والقوى الغربية بالبحث عن سيناريوهات أخرى تقلل من خسائرهم البشرية والمادية حيث قال الرئيس الامريكي باراك أوباما اننا سنقاتل عن بعد بواسطة أدوات والات محلية هم الذين نسجوها ودربوها ويشرفون عليها.
من جهته قال طه بديوي عضو اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية انه حينما عرف الشعب العراقي المؤامرة الكبرى على سورية والمخططين لها هب وقدم ما يجب أن يقدمه للشعب السوري كي يفوت الفرصة أمام المخطط الامريكي الصهيوني لاعادة احتلال وتقسيم الدول العربية وقد تحرك أعضاء اللجنة من خلال لقاءات في سورية التي احتضنت الشعب العراقي الذي يدين بأكمله للشعب السوري والحكومة السورية التي وقفت موقفا مشرفا من العراقيين حينما كان الحصار والغزو الامريكي مؤكدا تضامن الشعب العراقي مع السوريين أمام ما يتعرضون له اليوم من مؤامرة تستهدف كل سورية ولافتا الى ان اللجنة لم تر أي مشهد مما يطرحه الاعلام العربي وخاصة قناة الجزيرة وأتباعها أو ما يطرحه الغرب من تضليل واضح لما يحدث في سورية.
وقال بديوي ان موقف العراق في الجامعة العربية كان مشرفا في حين كانت معظم الدول العربية تخضع لما يطلب منها من قبل القوى الامريكية والغربية وموقف الحكومة العراقية لبى شعور العراقيين تجاه اخوتهم في سورية.
وأعرب بديوي عن استغرابه كيف تأخذ الجامعة العربية قراراتها بغياب سورية وعدم مراجعتها لتلك القرارات في حين يظهر جليا تراجع الموقف التركي بهذا الخصوص مشيرا الى مطالبة المسؤولين الاتراك محاسبة رجب طيب أردوغان بسبب العقوبات التي فرضها بحق سورية بمعنى كان الاولى بالدول العربية مراجعة تلك العقوبات التي فرضوها.
من جانبه تساءل الشاعر عبيد المرد عضو اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية ماذا جلب الاحتلال للعراق مجيبا في نفس الوقت.. لم يجلبوا لنا الا الموت والدمار فالحصار على العراق منذ عشر سنوات جلب الويلات ونحن قرأنا التاريخ وقرأنا أن الاحداث يخطط لها وتنفذ وراء الكواليس ثم على ارض الواقع.
وأضاف المرد اذا كان اردوغان يمثل شعبه فليقرأ شعبه وها هو شعبه يرد عليه بكل ما يجب أن يقال للحاكم انك جئت عن طريق انتخابات فلتحقق ما يريده الشعب ونقول لاخواننا الاتراك تربطنا واياكم علاقات صداقة واقتصاد ودين وتاريخ مشترك فعليكم أن تنظروا بما يرضاه الله لكم ولنا فلا نستطيع تغيير الحدود الجغرافية التي رسمها الله لنا فلا تكونوا نواة للضيم والظلم بل كونوا زهورا تفوح منها عطر المحبة والاخاء).
وتابع موقع(الرشيد نت) فعاليات اللجنة وبث تقريرا موسعا عنها ضمن حزمته الاخبارية جاء فيه: أظهر المهرجان التضامني الذي نظمته «اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية» مدى الغضب والاحتقان اللذين يعتملان في صدور أبناء الشعب العراقي على النظام العربي الرسمي «الخائن» والجامعة العربية «الخانعة الذليلة» بسبب فرضهما عقوبات على سورية «التي تمثل الأمة العربية بأكملها.
وحضر المهرجان الذي احتضنه المنتدى الثقافي العراقي بدمشق نحو 44 شخصية عراقية سياسية واجتماعية ومهنية تزور سورية حالياً في مساعٍ منها لـ«تقريب وجهات النظر» بين الحكومة السورية وقوى المعارضة الوطنية التي ترفض التدخل الخارجي في الشأن السوري الداخلي.
وفي كلمته التي ألقاها في المهرجان وصف رئيس اللجنة الشعبية العراقية عبد الرضا الحميد خطوة فرض العقوبات العربية على سورية بأنها «سابقة خيانية تضاف إلى سلسلة الخيانات الخسيسة للنظام العربي الرسمي ممثلا بجامعة الخنوع والذل» الجامعة العربية. وحذّر من أن هذه الإجراءات تهدف إلى «منح غطاء لعدوان أميركي أطلسي صهيوني صليبي جديد على سورية يماثل في الأهداف والأساليب والأدوات والسيناريوهات العدوانيين الغادرين ضد العراق وليبيا».
ونال الحميد من دول الخليج العربي التي تحدث عنها بوصفها «مشيخات» واتهمها والجامعة العربية بأنهما يعملان على إنتاج «مشروع سايكس بيكو جديد يعيد تفتيت المفتت من الأمة وتجزئة المجزأ منها وتحويلها إلى إمارات طوائف وأعراق تتقاتل فيما بينها نيابة عن الأعداء التاريخيين في حين يستمر المشروع الصهيوني في تسرطنه وتوسعه حتى بلوغ شعاره الخرافي (أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل)». ودعا الحميد الأمة العربية إلى «الانتفاض» في مواجهة «كل المصالح الأميركية والصهيونية والغربية والخليجية في أي مكان، وضد ما يسمى مجلس اسطنبول عنوان الخيانة من أجل أن لا يتكرر عراق آخر وليبيا أخرى» في سورية.
وأكد أن سورية لا تمثل حكومتها فقط أو شعبها وإنما «هي أمتنا العربية بكل بهاءات كبريائها، وعنفواناتها الرافضة للذل والخنوع، وتاريخها المجيد ونزوعها الأصيل إلى غد الوحدة والتحرر».
وتساءل الحميد: منذ متى تأتي الحرية على إعدام حريات الشعوب وإيقاظ فتنها النائمة؟ ومنذ متى تأتي الحرية على أسنة حرب الامبريالية والصهيونية التوسعية الاستيطانية؟
وألقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري حسين الربيعي كلمة فصائل العمل القومي في العراق معتبراً أن «ما يسمى الثورات الشعبية في الوطن العربي، أُعِدت برامجها على نار سرية هادئة، وطبخت سيناريوهاتها في مطابخ المحافل السرية المعادية لأمتنا بتمويل ودعم وترويج من مشيخات الخليج الغارقة في مستنقع الخيانة والرذيلة والتبعية لأعداء أمتنا التاريخيين». واستنكر الربيعي عدوان حلف الناتو ضد الشعب الليبي ونبه إلى المساعي الرامية لـ«شرعنة احتلال ليبيا بشكل مباشر أو غير مباشر وإدخالها، كما حصل في العراق، في أتون صراعات قبلية وجهوية وحزبية، لن تهدأ حتى تحقيق كامل أهداف العدوان ومنها قطع وشيجة ليبيا بأمتها وتحويلها إلى فلك صغير تابع يدور في أفلاك قوى العدوان ويأتمر بأمرها، ونهب ثرواتها، وإشاعة الفساد والجريمة فيها» وحثَّ على مناصرة المقاومة الليبية ضد الاحتلال ومساندة سورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها.
وحذر الربيعي من أن «استمرار غيبوبة القوى القومية العربية عن ممارسة دورها التاريخي سيضعنا عاجلاً أم آجلاً وجهاً لوجه مع إعلان موت أمتنا، وسيضعنا جميعاً، وأجيالنا اللاحقة أمام مملكة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل».
وفي كلمة المؤتمر التأسيسي العراقي شدد الشيخ علي الجبوري «على الوحدة والمصير المشترك بين أبناء الأمة» وعلى «وقوف أبناء العراق إلى جانب إخوانهم في سورية الصمود والمقاومة وهم يتصدون للهجمة الشرسة التي جاءت تغطية للهزيمة المنكرة لقوات الاحتلال الأميركي وانسحابها المخزي من العراق ليسلطوا الأضواء الإعلامية المأجورة باتجاه سورية ليصرفوا أنظار الأمة عن النصر الذي حققته المقاومة البطلة وأفشلت فيه المخطط الخبيث الذي سعى الاحتلال من أجل تحقيقه في المنطقة وهو مشروع الشرق الأوسط الجديد». ودعا الجبوري أبناء الشعب السوري إلى «الوحدة والتوحيد والوقوف بوجه أعداء الوطن» ونوه بـ«الحقوق والمطالب التي أطلقها أبناء سورية في مسيراتهم السلمية الداعية إلى الإصلاح» مشيداً بـ«الاستجابة المقابلة لهذه المطالب (من الحكومة) ووضع الخطوات الأولى لهذا الإصلاح ضمن إطار المشروع السوري الوطني بعيداً عن الإملاءات الخارجية»، رافضاً في الوقت نفسه دعوات التدخل الخارجي «الذي لا هم له سوى تمزيق الأمة ونهب ثرواتها».