انقلاب داخلي وشيك في حزب الدعوة للاطاحة بامينه العام نوري المالكي

أفاد مصدر مطلع، اليوم عن إنشقاقات قد يشهدها حزب الدعوة الإسلامية قبيل مؤتمر العام المزمع إنعقاده الشهر القادم.
وقال المصدر في تصريح له ،ان “حزب الدعوة الإسلامية المسيطر منذ عشر سنوات على رئاسة الحكومة العراقية قد يشهد إنشقاقا و(إنقلابا) على امينه الحالي نوري المالكي”.
وأضاف المصدر ان “حزب الدعوة الإسلامية سبق وأن شهد (إنقلابا) داخلي قاده المالكي على سلفه إبراهيم الجعفري”.
وأشار المصدر ان “المالكي اليوم يمارس سياسة الرفض لأي خطوة، بغض النظر عن نجاحها أو فشلها، يخطوها العبادي، الأمر الذي قد يدفع بالأخير ومؤيديه الذين يزدادون يوماً بعد يوم للإنقلاب على المالكي”.
وبيّن المصدر ان “العبادي بالفعل بدأ بالإنقلاب على سياسات المالكي وأتباعه”، مضيفاً ان “هذا الإنقلاب يقوم به بالتعاون مع المجلس الإسلامي الأعلى والتيار الصدري وحزب الفضيلة، وفي بعض الأحيان منظمة بدر، بالإضافة الى مساعدة بعض الكتل والأحزاب الاخرى.

ونوّه المصدر ان “التغييرات التي تحدث حالياً في إدارات الحكومات الجنوبية هي جزء من الإنقلاب والتغيير”.
وأوضح المصدر ان “قانون الأحزاب المزمع إقراره سيغير الخريطة السياسية العراقية، ولأن حزب الدعوة الإسلامية من الأحزاب العريقة في التاريخ العراقي، فيجب أن تكون قيادته خالية من (الفاسدين) الذين يمثلهم المالكي”.
وأكد المصدر ان “العبادي يحظى بدعم دولي وإقليمي متمثل بالولايات المتحدة وبريطانيا وإيران، الأمر الذي سيسهل هذا الانقلاب في رئاسة الحزب”.
وقال المصدر ان “حزب الدعوة تقوده سياستين مختلفتين تماماً لكسب الشارع، الأولى يتبعها المالكي والتي تقضي بكسب الرضى من خلال الخطاب الطائفي ، والثانية يتبعها العبادي من خلال خطاب واسع يحاول فيه كسب رضى جميع المكونات ومقاربته مع توجهات الحكومة”، مضيفاً ان “اللغط الذي أثير حول قانون (الحرس الوطني) قاده المالكي وأتباعه، وذلك من خلال اعتراضه على نسبة التمثيل بالحرس، ما دفع بعض أعضاء ائتلاف القوى الوطنية الى الرد بالمثل ومطالبتهم بنسبة محددة”.

Facebook
Twitter