ذكر مصدر قريب من الاعتصامات ان معتصمين غاضبين قاموا بطرد مستشار رئيس الجمهورية امير الكناني ملوحين برميه في إحدى حاويات النفايات قرب بوابة المنطقة الخضراء.
وقال المصدر إن “المعتصمين قطعوا تغطية قناة الحرة عراق في ساحات الاعتصام، بعد استضافة القيادي في التيار الصدري مستشار رئيس الجمهورية امير الكناني، فيما طالبوا بعدم اجراء لقاءات مع سياسي التيار الصدري كونهم جزءا من منظومة الفساد، هاتفين (ماكو فرق كلهم شلع).
واضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن “المعتصمين امسكوا بالكناني قرب بوابة المنطقة الخضراء وحاولوا رميه بإحدى حاويات النفايات، الا ان القوات الامنية تدخلت وانقذت الكناني”.
من جهة ثانية بيّن القيادي في كتلة الاحرار النيابية ضياء الاسدي، أنه لا تعليق لديه على تصريحات النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي بشأن دعوة الحكومة لمنع الاعتصامات، داعياً الاخير الى مواجهة المعتصمين لو أراد منعهم.
وقال الاسدي في تصريح مقتضب “لا يوجد لدينا اي تعليق بشأن تصريحات النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي حول دعوة الحكومة الى منع الاعتصامات”، داعياً الاخير الى “مواجهة المتظاهرين لو أراد منعهم”.
وكشف النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي خلال لقاء تلفزيوني أن مطالب المعتصمين ستكون “اسقاط” العملية السياسية واقتحام المنطقة الخضراء خلال الاسبوع المقبل، وفيما حذر من إعادة سيناريو “اعتصامات الأنبار”، دعا الحكومة الى الدفع باتجاه منع الاعتصامات.