بعد خراب البصرة، كما يقول المثل العراقي السائر، اعلن كريم وحيد وزير الكهرباء استقالته في الوقت الضائع من عمر الحكومة الحالية ، وعقب تظاهرات ابناء الشعب الصاخبة ضد الاستهتار الرسمي بحياة الشعب وانصراف المسؤولين الى تحقيق منافعهم ومصالحهم على حساب حاضر شعبنا ومستقبله.
وكانت وزارة الكهرباء قد حاولت ان تمتص غضب الشعب بتقديم كبش فداء برئ بقرارها اقالة مدير اعلام الوزارة وتحميله مسؤولية انهيار المنظومة الكهربائية في وقت يعرف القاصي والداني ان مهام المسؤولين الاعلاميين في الوزارات تنحصر باذاعة بيانات الوزير ولا علاقة لهم بالعقود المرتبطة بالوزراء انفسهم.
المصدر رجح ان تكون اقالة مدير اعلام الكهرباء ابراهيم زيدان بعد نقله وعود الوزير للعراقيين تحدث فيها عن تحسن ملموس في الكهرباء في منتصف الشهر الجاري،ومرّ الموعد من دون ان يلمس المواطن اية تغييرات ايجابية في التيار.
وفي جديد موضوع فضيحة (بارجات الكهرباء) اكدت مصادر في الوزارة ان هذه البارجات التي وصلت العراق لرفع طاقة الكهرباء على اساس قدرتها على 140 ميكا واط واتضح انها تولد 40 فقط عند التشغيل تفاجأت الوزارة بانها ليست بارجات متخصصة وانما (محورة).
واضافت المصادر انه جرى الاسبوع الماضي تشغيلها ووصلت طاقتها الى (65) ميكاواط،ولكن بعد ساعات هبطت الى (36)…!
وهذه البارجات تم تأجيرها مدة ثلاث سنوات.وتثير هذه الفضيحة تساؤلات عن صمت المسؤولين في الوزارة .
وكشفت تلك المصادر : ان الانتاج الحالي للكهرباء وصل الى (4600) ميكاواط ،والوزارة تصرح بأن انتاجها (6500) ميكاواط.
وقبل ذلك كان قد قال وزير الكهرباء : انه غير مسؤول عن تردي الوضع في المنظومة الكهربائية
وقال وحيد ردا على تظاهرة انطلقت في البصرة وطالبت باستقالته : ان المظاهرة نظمها البعثيون والتكفيريون وايتام النظام السابق وان الخلل في المنظومة الكهربائية مسؤولية تتحملها عدة جهات وانه غير مسؤول عنها
واضاف وحيد ان المطالبة باستقالتي غير واقعية وان له الفضل الكبير في رفع القدرة التجهيزية للكهرباء في العراق والارقام تثبت ذلك وليس الشارع حسب وصفه
وكانت الشرطة الحكومية اطلقت النار لتفريق تظاهرة قام بها آلاف من سكان البصرة امام مجلس المحافظة احتجاجا على النقص الحاد بالطاقة الكهربائية وقتل واصيب عدد من الاشخاص
ورشق المتظاهرون الغاضبون ديوان مجلس المحافظة بالحجارة مطالبين باقالة وزير الكهرباء ومحافظ المدينة
وقد رفعوا لافتات كتب عليها لا نريد النفط و لا الدواء نريد الماء و الكهرباء
وهتف المتظاهرون “اليوم سلمية وغدا حربية” في اشارة الى التظاهرة، واخرى باللهجة العراقية “يا شلتاغ شيل ايدك اهل البصرة ما تريدك.
واطلق حراس مجلس المحافظة النار لتفريق المتظاهرين، لكن ذلك ادى الى مقتل متظاهر وجرح اثنين اخرين بجروح
وقال الشيخ حيدر علي حسن (55 عاما) ان اهالي البصرة مظلومون في الزمن السابق والحالي. لا نريد نفطا بل نريد كهرباء وماء.
واضاف ان الكهرباء تقطع خمس ساعات وتاتي ساعة واحدة برغم درجة حرارة البصرة اكثر من خمسين درجة”، متسائلا “هل هذا انصاف من الحكومة المحلية او المركزية؟”.
وتابع ان “هذه المظاهرة سلمية وسنقوم باعمال لا تحمد عقباها اذا ما تحققت مطالبهم”.
بعد خراب البصرة، كما يقول المثل العراقي السائر، اعلن كريم وحيد وزير الكهرباء استقالته في الوقت الضائع من عمر الحكومة الحالية ، وعقب تظاهرات ابناء الشعب الصاخبة ضد الاستهتار الرسمي بحياة الشعب وانصراف المسؤولين الى تحقيق منافعهم ومصالحهم على حساب حاضر شعبنا ومستقبله.
وكانت وزارة الكهرباء قد حاولت ان تمتص غضب الشعب بتقديم كبش فداء برئ بقرارها اقالة مدير اعلام الوزارة وتحميله مسؤولية انهيار المنظومة الكهربائية في وقت يعرف القاصي والداني ان مهام المسؤولين الاعلاميين في الوزارات تنحصر باذاعة بيانات الوزير ولا علاقة لهم بالعقود المرتبطة بالوزراء انفسهم.
المصدر رجح ان تكون اقالة مدير اعلام الكهرباء ابراهيم زيدان بعد نقله وعود الوزير للعراقيين تحدث فيها عن تحسن ملموس في الكهرباء في منتصف الشهر الجاري،ومرّ الموعد من دون ان يلمس المواطن اية تغييرات ايجابية في التيار.
وفي جديد موضوع فضيحة (بارجات الكهرباء) اكدت مصادر في الوزارة ان هذه البارجات التي وصلت العراق لرفع طاقة الكهرباء على اساس قدرتها على 140 ميكا واط واتضح انها تولد 40 فقط عند التشغيل تفاجأت الوزارة بانها ليست بارجات متخصصة وانما (محورة).
واضافت المصادر انه جرى الاسبوع الماضي تشغيلها ووصلت طاقتها الى (65) ميكاواط،ولكن بعد ساعات هبطت الى (36)…!
وهذه البارجات تم تأجيرها مدة ثلاث سنوات.وتثير هذه الفضيحة تساؤلات عن صمت المسؤولين في الوزارة .
وكشفت تلك المصادر : ان الانتاج الحالي للكهرباء وصل الى (4600) ميكاواط ،والوزارة تصرح بأن انتاجها (6500) ميكاواط.
وقبل ذلك كان قد قال وزير الكهرباء : انه غير مسؤول عن تردي الوضع في المنظومة الكهربائية
وقال وحيد ردا على تظاهرة انطلقت في البصرة وطالبت باستقالته : ان المظاهرة نظمها البعثيون والتكفيريون وايتام النظام السابق وان الخلل في المنظومة الكهربائية مسؤولية تتحملها عدة جهات وانه غير مسؤول عنها
واضاف وحيد ان المطالبة باستقالتي غير واقعية وان له الفضل الكبير في رفع القدرة التجهيزية للكهرباء في العراق والارقام تثبت ذلك وليس الشارع حسب وصفه
وكانت الشرطة الحكومية اطلقت النار لتفريق تظاهرة قام بها آلاف من سكان البصرة امام مجلس المحافظة احتجاجا على النقص الحاد بالطاقة الكهربائية وقتل واصيب عدد من الاشخاص
ورشق المتظاهرون الغاضبون ديوان مجلس المحافظة بالحجارة مطالبين باقالة وزير الكهرباء ومحافظ المدينة
وقد رفعوا لافتات كتب عليها لا نريد النفط و لا الدواء نريد الماء و الكهرباء
وهتف المتظاهرون “اليوم سلمية وغدا حربية” في اشارة الى التظاهرة، واخرى باللهجة العراقية “يا شلتاغ شيل ايدك اهل البصرة ما تريدك.
واطلق حراس مجلس المحافظة النار لتفريق المتظاهرين، لكن ذلك ادى الى مقتل متظاهر وجرح اثنين اخرين بجروح
وقال الشيخ حيدر علي حسن (55 عاما) ان اهالي البصرة مظلومون في الزمن السابق والحالي. لا نريد نفطا بل نريد كهرباء وماء.
واضاف ان الكهرباء تقطع خمس ساعات وتاتي ساعة واحدة برغم درجة حرارة البصرة اكثر من خمسين درجة”، متسائلا “هل هذا انصاف من الحكومة المحلية او المركزية؟”.
وتابع ان “هذه المظاهرة سلمية وسنقوم باعمال لا تحمد عقباها اذا ما تحققت مطالبهم”.