اليربوع بارازاني يكشر عن انيابه المنخورة

الشعب الكردي اشرف واكرم من ان يمثله اليربوع بارزاني المنخور بالعمالة والخيانة وابادة اهلنا الكرد

 

 

مع تكشير اليربوع مسعود بارازاني عن انيابه مستغلا الاوضاع الامنية المنهارة واعلان احتلاله لمدينة كركوك ومناطق اخرى يكشف بكل وضوح ان هذا اليربوع الرعديد الجبان ليس اكثر من مجرم احترف الابادة الجماعية للشعب الكردي بالرقص على دمائهم واوجاعهم واستقرارهم وسلامهم وامنهم.

فهذا المتاجر بالوجع الكردي والذي حول المحافظات الشمالية الى اقطاعية برزانية تستثمرها عائلته بينما الاغلب الاعم من ابناء الشعب الكردي يعيش على الكفاف، دخل الى كركوك بدبابات الجيش العراقي السابق التي سرقها ابان الغزو الاميركي الغربي الصهيوني للعراق.

إن الدبابات والمدرعات هي عائدة إلى الجيش العراقي السابق واستولى عليها بارزاني بعد عام 2003 ونقلها إلى مصيف صلاح الدين”، واعيد تأهيلها من قبل الحكومة التشيكية بواسطة شخص يدعى (ثائر أبو علياء) وهو يعتبر المنسق بين حكومة إقليم كردستان العراق والحكومة التشيكية”.

وأضاف مصدر مطلع، أن “قائد المدفعية هو مستشار مسعود بارزاني وشقيقه سهاد بارزاني ومساعده العقيد فاخر بارزاني مع مجموعة من الضباط السابقين الذين كانوا يعملون في جامعة البكر ببغداد في صدام حسين قاموا بإعادة تأهيل هذه الدبابات مقابل استمرارهم في العمل في قيادة المدفعية وتأمين سكن لهم ولعوائلهم شرط أن لا يخرجوا خارج منطقة مصيف صلاح الدين وشقلاوة”.

يذكر أن الدبابات التي كانت قرب إقليم كردستان العراق قبيل الاحتلال هي روسية الصنع من طراز تي 55 مزودة بمدفع مداه 17 كيلو مترا.

وكان بارازاني قد سوق هرطقاته ان العراق سيتفكك واعتبر التفكك امرا لا يمكن ايقافه، واعرب عن نيته بتحقيق انفصال كردستان عن العراق، متوقعا عدم معارضة واشنطن.
وقال بارزاني في تصريح صحافي إن البرلمان الكردستاني يعد الآن لاستفتاء على انفصال الإقليم، مؤكدا على ضرورة هذا الانفصال، وانه حق طبيعي لأية أمة”.
وأضاف بارزاني “قبل أن نعلن الانفصال سنسأل الشعب أولا”، مشيرا إلى أنه لا يتوقع معارضة لهذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة.
وأوضح أن العلاقة بين كردستان وتركيا تحسنت خلال الأعوام العشرة الماضية بصورة هائلة، وهي الآن علاقة حسنة للغاية، مبينا أن تركيا يمكن وصفها بأنها جار جيد.

وفي سياق متصل اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، انه ابلغ الولايات المتحدة وأوروبا بان تنظيم “داعش” سيخرج من سوريا ليستهدف العراق ثم الأردن والسعودية، فيما وصف اجراء استفتاء على استقلال المنطقة الكردية في العراق بداية “كارثة” لتقسيم البلاد.

وقال السيسي في حديث نقلته وكالة رويترز على هامش اجتماعه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية، إن “الاستفتاء الذي يطالب به اكراد العراق حاليا ما هو في واقع الأمر، إلا بداية كارثية لتقسيم العراق إلى دويلات متناحرة”.

وأضاف “هذه الدويلات ستبدا من الدولة الكردية، وتتسع بعد ذلك لتشمل أراضي في سوريا يعيش عليها الأكراد وأخرى في الأردن يعيش عليها نفس أبناء العرق”.

ولفت السيسي الى انه “حذر الولايات المتحدة وأوروبا وابلغها ان تنظيم داعش سيخرج من سوريا ليستهدف العراق ثم الأردن والسعودية ، وان المخطط الجديد يستهدف إخضاع مصر لسلطة داعش التي تستغل الدين بتمويل خارجي لإشاعة الفوضى في البلاد وتمهيد الطريق لتقسيمها”.

واعتبرت إيران، استقلال اقليم كردستان عن العراق ستكون نتيجته عودة الاقليم الى ما قبل عدة عقود، فيما أكدت أن علاقتها مع العراق استراتيجية.

واعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية، “فتنة تقسيم” العراق بأنها مخطط “صهيوني”، وفيما أكد ان بلاده لن تسمح ابدا بتحقيق احلام نتنياهو في هذا المجال، بين أن الحديث عن استقلال كردستان العراق، ستكون نتيجته عودة كردستان الى ما قبل عدة عقود.

وقال حسين امير عبد اللهيان في تصريح صحافي إن “هذه العلاقات استراتيجية، وان اي تغيير او اجراء ذا طبيعة ارهابية وتدخلية في العراق، ويؤثر على امنه، فبنحو طبيعي يمكن ان يؤثر ايضا على الامن القومي للجمهورية الاسلامية الإيرانية”.

واكد ان “الحديث عن تقسيم العراق انما يعود الى مخطط صهيوني، فلا ننسى انه في الايام الاخيرة كان المسؤول الوحيد الذي تحدث عن استقلال كردستان بسرور وترحيب، وشجع على تفكيك المنطقة، هو نتنياهو”، مشددا على “اننا لن نسمح بتحقيق احلام نتنياهو في العراق وفي المنطقة”.

وتابع ان “الحديث عن استقلال كردستان العراق، ستكون نتيجته عودة كردستان الى ما قبل عدة عقود، واننا لفتنا انتباه مسؤولي كردستان الى هذا الموضوع بشكل ودي واخوي”.

وبيّن ان “مجموعة الاحداث التي حصلت في العراق ونوع التعامل الاميركي، يؤيد ان ما حصل في العراق كان بتنسيق على 3 اصعدة: الداخلي والاقليمي والدولي، فالتصرف الاميركي في عدم التصدي للارهاب، يشير الى وجود نوع من الاتفاق والتنسيق غير المدون بين اميركا واللاعبين الاقليميين والداخليين في العراق”.

واوضح انه على “الصعيد الداخلي كان هنالك تعاون بين تنظيم داعش وعناصر النظام السابق، اضافة الى بعض اهل االمتطرفين المستائين في الداخل”.

واضاف انه “على الصعيد الاقليمي، فإن بعض الدول التي لا ارعب بذكرها، كان لديها نوع من التعاطي والتعاون مع هذه الحركة، حيث ان امن هذه الدول بدورها معرض للخطر بسبب اعتمتاد هكذا سياسات”.

وشدد على ان “طهران وموسكو تدعمان العراق بقوة في مواجهته للارهاب، وستقفان الى جانب الشعب العراقي والحكومة العراقية لصيانة استقلال العراق وسلامة اراضيه، واضاف: اننا نعارض اي تقسيم للعراق، ونرى انه فتنة جديدة”.

من جهته وصف عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي، الخميس، رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني بانه شخص طائفي استعلائي، ولا يمثل الشعب الكوردي مثلما ابو بكر البغدادي لا يمثل السنة، حسب قوله.
وقال المالكي في بيان صحفي ان “سياسة بارزاني انكشفت اليوم بشكل واضح بما لا يقبل الشك، بعد ان اعلن عن نواياه بعدم الانسحاب من المناطق التي احتلها في كركوك وباقي المحافظات كما فعل قبله تنظيم داعش الارهابي”.
واضاف المالكي ان “بارزاني الذي اعتاد تصعيد الامور ابتداء من سرقة نفط العراق وتهريبه الى اسرائيل، ثم الاستيلاء على اسلحة الجيش العراقي، وصولا الى احتلال مناطق من بعض المحافظات، بعد التواطئ مع اطراف مدعومة من جهات خارجية للاخلال بالامن واحتلال نينوى ومناطق اخرى”.
وتابع ان “رئيس الاقليم شخص ذا اطماع استيلائية وعدوانية وهي لا تمثل طبيعة ابناء شعبنا الكوردي الذي يتشرف بانتمائه الى العراق وشعبه”، مضيفاً انه “يجب وضع حد لسياسات بارزاني لان ارض الوطن ونفطه وشعبه ليسوا لعبة بيد كل من اراد تحقيق مصالح شخصية وعلينا جميعا التعامل على وفق الدستور والقانون مع تصرفات كهذه وخروق عدوانية في التعامل مع القضايا الوطنية والمصيرية”.
واشار المالكي الى ان “بارزاني يمثل نفسه ويتحدث باسمه وباسم حزبه والاطراف الخارجية الداعمة له، اما الشعب الكوردي فهو اكبر واشرف واعظم من ان يكون مثل شخص كهذا قائداً له، كما وجدنا في اخواننا السنة سداً منيعاً ضد تنظيم داعش وزعيمهم المريض ابو بكر البغدادي”.

ومن جهته طالب السفير المصر الأسبق بالسودان، محمد عبد الرازق، الدول العربية بموقف موحد تجاه ما يحدث في العراق من محاولة لاستقلال الأكراد، واصفاً ما قاله الرئيس السيسي بشأن ذلك اليوم، بأنها بداية كارثية لتقسيم العراق إلى دويلات متناحرة، بالكلام الواعي والمدرك لما يحدث حول مصر.

وشدد عبد الرازق في تصريح صحافي اليوم “على أنه من دون موقف عربي واحد، سيسقط العراق وسيتبعه سقوط عدد من الدول”، موضحاً أنه “في حال استقلال الدولة الكردية، ستستقل الدولة الشيعية في الجنوب وسينتهي العراق”.

وطالب عبد الرزاق “جامعة الدول العربية بموقف واضح تجاه ذلك”.

وتابع الدبلوماسي السابق، أن “أمريكا حلت قضية اليهود فى الأربعينيات بإنشاء دولة فلسطين على حساب العرب، وتحاول الآن حل قضية الأكراد بإنشاء دولة لهم أيضاً، مضيفاً “كل هذا والعرب في سبات عميق، ولا يدركون مدى الخطورة”.

Facebook
Twitter