الواشنطن بوست تكشف تفاصيل خطة اميركية لانتاج فيلم إباحي فاحش عن صدام

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية الاسبوع الماضي أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. ايه.) مهدت لغزو العراق في عام 2003 بمؤامرة تنطوي على توزيع شريط فيديو في أرجاء العراق لفقت فيه مشاهد تظهر صدام حسين وهو يمارس الفاحشة مع فتى دون سن الـ20. وقالت الصحيفة إن الوكالة استهدفت أيضاً زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن بشريط ملفق يظهره جالساً مع كبار أعوانه حول النار في مخيم وهو يحتسي الخمر ويتحدث مع مساعديه عن مغامراته في اصطياد الفتيان لممارسة الفاحشة معهم

بيد أن مماحكات داخل الوكالة حول المؤامرتين، وخفض الموازنة المطلوبة لإنتاجهما، أديا إلى عدم إنتاجهما. ونسبت «واشنطن بوست» إلى مسؤولين استخباريين سابقين قولهم إن الشريط الخاص بصدام حسين كان سيتم استخدام ممثلين في تصويره بحيث يظهر وكأن كاميرا خفية استخدمت في إنتاجه. وأضافوا أن رجال الاستخبارات الأميركية بحثوا خطة أخرى لقطع بث تلفزيون بغداد وبث شريط لنشرة أخبار يقدّم فيها المذيع شخصاً شبيهاً بصدام حسين يعلن أنه قرر الاستقالة من رئاسة العراق، وأنه كلّف ابنه عُدي بتولي الرئاسة بدلاً منه.
وشملت الخطط مؤامرة لاختراق الموقع الإلكتروني للتلفزيون العراقي وتسريب رسائل مضللة إلى أستوديو البث الرئيسي. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المؤامرات كلها تعطلت، بعدما أبدى رئيس قسم العمليات ونائبه في الـ«سي. آي. ايه.» معارضتهما للفكرة.

من جهة اخرى تحدث الممثل دومينيك كوبر عن التحديات التي شكلها تمثيله لدور لطيف يحيى بديل عدي الإبن الأكبر لصدام حسين في فيلم “بديل الشيطان”.

ويلعب بطل مسرحية “ماما ميا” دور عدي وبديله لطيف يحيى.

وانتهى تصوير الفيلم الذي يخرجه لي تاماهوري في مالطا الشهر الماضي.

وقال كوبر “هو دور رهيب”.

واضاف “كان تحديا صعبا، محاولة أن أفهم هذا الشخص ولماذا اقترف تلك الأفعال التي لا تصدق، ثم تلعب دور هذا الشخص البريء الذي أجبر تحت تهديد السلاح لأن يكون بديلا له”.

والفيلم مبني على الرواية التي تحكي سيرة حياة لطيف يحيى وتحمل اسمه. أجبر يحيى على الخضوع لعمليات تجميل، على اسنانه وذقنه كي يصبح اشبه بعُديّ”.

حين اندلعت حرب الخليج عام 1991 أرسل لطيف يحيى إلى الجبهة كي يعطي انطباعا بتواجد عدي مع الجيش.

ويشارك كوبر في بطولة الفيلم الممثلة الفرنسية لوديفيان سانيير التي تلعب دور سراب خليلة عدي.

ومن أفلام تاماهوري “كنا مقاتلين” عام 1994 وفيلم جيمس بوند “مت في يوم آخر” عام 2002.

وجدير بالذكر ان الفنان خالد النبوى كان قد رفض اداء دور البطولة فى هذا الفيلم.

وعن أسباب رفضه أوضح النبوى أن السبب يكمن فى عدم رغبته فى إظهار شخصية عربية سيئة فى هذا التوقيت.

كان النبوى سافر مؤخرا إلى مهرجان كان، حيث شارك بـ فيلم “اللعبة العادلة”، والذى عرض فى إطار المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام، ويكشف الفيلم أكاذيب الإدارة الأمريكية السابقة فى الحرب على العراق بحجة وجود أسلحة دمار شامل، الأمر الذى جعل العديد من الصحف الأمريكية والإنجليزية تشن هجوما على الفيلم نظراً لأنه يفضح ألاعيب إدارة بوش ونائبه، ديك تشينى، الذى كان يتزعم فريق الصقور المؤيد للحرب على العراق.

والفيلم من بطولة شون بين، وناعومى واتس، وإخراج دوج ليمان.

الجدير بالذكر، أن النبوى شارك أيضا فى فيلم مملكة الجنة للمخرج ريدلى سكوت، والذى أظهر العرب والمسلمين بأنهم أصحاب حضارة، وأن الحملات الصليبية كانت تهدف إلى الاستيلاء على كنوز الشرق، وأن القدس مدينة مطمئنة فى أيدى العرب.

وهو أيضا الفيلم الذى تعرض لهجوم حاد وقت عرضه فى 2005 من جانب الغرب وتحديدا من جانب إدارة بوش الابن السابقة وإدارة تونى بلير فى إنجلترا وقت أن كان رئيس وزراء، وذلك لإظهار الفيلم العرب والمسلمين بصورة مشرقة وأنهم متحضرون وإظهار الغرب على أنهم دعاة حرب

Facebook
Twitter