كشفت صحيفة “أدينلك ديلي “التركية، أن تركمان العراق يبيعون أطفالهم لمكافحة الجوع والفقر، وخاصة بعد سيطرة تنظيم “داعش” على منطقتي الموصل وبعض مناطق قضاء تلعفر.
وقال مصدر للصحيفة ، إن “العائلات التركمانية، باعت أطفالها بسبب الصعوبات المالية، وأن أغلب الأطفال المبيعين من الرضع؛ وخاصة بسبب عدم امتلاكهم لحليب الأطفال أو حتى أدوية لعلاجهم”.
وتحدثت الصحيفة مع محمد محمود، أحد التركمان من منطقة تلعفر والذي لديه طفلة في الشهر السادس من عمرها، فأكد أنه لا يريد أن يفرط في ابنته ولكنه لا يملك المال لإطعامها، ولا يستطيع توفير الحياة الآمنة لها ولذلك فيبحث عن عائلة أخرى يبيعها لها لتحصل على الرعاية الكاملة.
وأكدت سعاد أنطوان أيضًا، المقيمة بمخيمات اللاجئين، رغبتها في بيع طفلها لأنها لا تريد أن تراه يموت أمامها، قائلة إن ثلاثة أطفال توفوا من الجوع الأسبوع الماضي، في نفس المخيم الذي تقيم به.
وأكد التركمان أنهم في حاجة للأطباء لعلاج الجرحي، الذين فروا من منازلهم بتلعفر للشمال بعد هجمات “داعش” عليهم، بالإضافة لأنهم يعانون من أزمة في المياه والمعدات الطبية الطارئة والسريعة