المعهد الدولي للاعلام : العراق مقبرة الصحفيين مثل المكسيك وهندوراس وباكستان

 

اعلن المعهد الدولي للصحافة في بيان الثلاثاء الاسبق ان عدد الصحافيين الذين قتلوا في العراق هذه السنة يفوق عددهم في 2009، مع اغتيال تحرير كاظم الحلبوسي الذي كان يعمل لحساب قناة الحرة الامريكية  .

وكتب المعهد الذي مقره في فيينا ان الحلبوسي “هو الصحافي الخامس الذي يقتل في العراق هذه السنة، والثالث الذي يقتل في اقل من شهر  “.

وقد قتل تحرير كاظم الحلبوسي الاثنين في انفجار عبوة وضعت تحت سيارته قرب جسر الكرمة شرق الفلوجة، غربي العراق  .

وفي 2009 قتل اربعة صحافيين في العراق، مقابل 14 في 2008 و42 في 2007  .

وقال المتحدث باسم المعهد الدولي انطوني ميلز في بيان “اذا كانت هذه الحصيلة، لحسن الحظ، متدنية جدا مقارنة بحصيلة القتلى من الصحافيين خلال الحرب، فمن الضروري الا يعود العراق الى الوراء. وفي المقابل، يتعين على السلطات ان تحرص على احالة قتلة الصحافيين على القضاء”.وجرت تصفية معظم الصحافيين المعارضين للحكومات التي جاءت بعد احتلال العراق  وشملت التصفيات صحفيين عراقيين اكرادا.وجرى اغتيال نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي ومحاولة لاغتيال خلفه مؤيد اللامي .

واضاف المتحدث “اذا انتشرت ثقافة الافلات من العقاب فيمكن ان تؤدي الى جرائم قتل اخرى تستهدف صحافيين“.

ويحتل العراق بعد احتلاله المرتبة الرابعة بين البلدان التي يقتل فيها اكبر عدد من الصحافيين، بعد المكسيك وهندوراس وباكستان.وقتل المحتلون الامريكيون مراسل قناة العربية علي الخطيب اثناء واجبه الصحفي ببغداد كما قتلوا بسام الخاقاني المحرر في جريدة العربية.

وخلال الاحتلال الاميركي للعراق بين 2003 و2008 قتل 167 صحافيا في هذا البلد

Facebook
Twitter