المالكي يبتلع وزارة الدفاع وائتلافه يعد الامر احباطا لمؤامرة سعودية اماراتية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

اثار تكليف رئيس الوزراء نوري المالكي وزير الثقافة سعدون الدليمي بشغل منصب وزير الدفاع بالوكالة بعد يوم من مقتل واصابة مالا يقل عن 300  عراقي في سلسلة هجمات متزامنة، ردود لافعال متباينة بين القوى السياسية، اذ استبق المالكي الموعد النهائي لتقديم ائتلاف العراقية مرشحيه لوزارة الدفاع بتعيين الدليمي الذي يعد من المقربين للمالكي، مكرساً بذلك المحاصصة الطائفية في توزيع المناصب الحكومية.

وعدت القائمة العراقية ” ان ادارة الوزارات والمؤسسات الامنية العراقية بالوكالة هروب من مشكلة الى مشكلة اكبر وانها لن تؤدي الى استقرار العراق امنيا ، فضلا عن انها خرق للتوافق السياسي والدستور “.

واضافت :”ان تسمية وزراء امنيين بالوكالة هي اشارة الى عدم وجود نية حقيقية لتعيين وزراء اصلاء في هذه الوزارات في اطار التوافق السياسي واتفاق اربيل ، كما ان الدستور العراقي يحتم على رئيس الوزراء تقديم حكومته كاملة خلال شهر ، وقد مرت تسعة اشهر حتى الان دون استكمال الحكومة وتسمية الوزراء الامنيين “.

وفيما رحب التيار الصدري بخطوة المالكي، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود” ان تكليف وزير الثقافة الحالي سعدون الدليمي بمهام وزير الدفاع وكالة احبط مشروعا اقليميا فضلا عن كونه مخرجا واقعيا من ازمة تسمية الوزراء الامنيين”. لكنه لم يوضح طبيعة هذا المشروع والجهات التي تقف وراءه.

غير ان مراقبين يرون في تصريح الصيهود اشارة واضحة الى دعم السعودية والامارات لترشيح العراقية وزير الداخلية السابق جواد البولاني.

وبرر علي الموسوي المستشار الإعلامي للمالكي إن المالكي أقدم على هذه الخطوة “بعد انتهاء المهلة التي حددتها الكتل السياسية في اجتماعها الأخير لقائمة العراقية بزعامة أياد علاوي، لتسمي خلالها مرشحها لوزارة الدفاع”.

وكانت الكتل السياسية العراقية اتفقت مطلع اب على منح العراقية مهلة أسبوعين لتسمية مرشحها للوزارة، وقدمت الكتلة عدة مرشحين كان آخرهم جواد البولاني، لكن المالكي رفضهم جميعا.

وعد مراقب صحفي قريب من مصادر القرار في المنطقة الخضراء تكليف الدليمي بوزارة الدفاع وكالة مناورة من قبل المالكي لاجل بقائه على رأس الحكومة ضمن من خلالها السيطرة على جميع المفاصل الامنية والعسكرية التي تتمثل أضافة لمنصبيه كرئيس لمجلس الوزراء وقائد للقوات المسلحة في رئاسة جهاز المخابرات ورئاسة الإستخبارات العسكرية  ووزارت الدفاع والداخلية والامن الوطني.

Facebook
Twitter