كشفت وثيقة للقيادة العامة للقوات المسلحة عن توجيهات للقوات الامنية بتبليغ رؤساء العشائر والافخاذ بشكل رسمي بأيقاف صرف مبالغ الاسناد لاي شيخ عشيرة او فخذ يشارك ابناء عشيرته في التظاهرات فضلا عن تشكيل خلية ازمة في كل غرفة عمليات لمتابعة ما ينشر في المواقع المشبوهة ومحاولة معرفة المحرضين على التظاهر وخاصة الاشخاص الذين يدعون لقلب النظام الديمقراطي
ونصت الوثيقة التي حصلت صحيفة (المواطن) على نسخة منها على مايلي:
كتاب مدير مكتب المدير العام المرقم 156 في 21/ 2 / 2011 و قيادة عمليات بغداد في برقيتها المرقمة 2239 في 21 / 2 / 2011 ضمن التوجيهات الصادرة في المؤتمر المنعقد في مقر القيادة يوم الاحد 20 / شباط والتي تضمنت عدة توصيات ،منها تحديد القيادة والسيطرة بقائد – آمر واحد لكافة القطاعات المكلفة بتأمين حماية خط سير ومكان تجمع التظاهرة وعقد اللقاءات مع رؤساء العشائر والوجهاء في القاطع من قبل قادة الفرق لاقامة مأدبة غداء بعد استقرار افكارهم وتوجيههم الوجهة الصحيحة للتعاون في كافة المجالات وخلال اليومين المقبلين،
اضافة الى العمل على تنظيف ورفع كافة الاحجار والزجاج وكل شيء قد يستخدم من قبل المشاغبين في التظاهرة والمشاركة الفعلية بأجراء حملة رفع الانقاض والنفايات في قواطع المسؤولين في الجهد الهندسي المتيسر لدينا لكسب وتعزيز الثقة والعلاقة الطيبة بين المواطنين والقيادات الامنية.والتركيز على استخدام خراطيم ماء من قبل عجلات مكافحة الشغب ومنع استخدام اية اداة قاتلة فضلا على محاولة معرفة قادة ومنظمي التظاهرات وتحميلهم مسؤولية الخروج عن نطاق وتعليمات التظاهرة السلمية
وتضمنت الوثيقة ايضا مقررات المؤتمر المنعقد في مقر القيادة يوم الثلاثاء 20 / شباط منها تنسيب امر ميداني من مكتب القائد العام ترتبط به جميع الوحدات ضمن قاطع عمل المحافظة وتبليغ رؤساء العشائر والافخاذ بشكل رسمي بأيقاف صرف مبالغ الاسناد لاي شيخ عشيرة او فخذ يشارك ابناء عشيرته في التظاهرات المعادية وافهامهم ان من يدعو لها هم البعثيون والنواصب في محافظات الوسط والبعثيون من الموالين للنظام السابق في محافظاتنا الجنوبية ومن الذين تضررت مصالحهم في العراق الجديد
ونصت الوثيقة على تشكيل خلية ازمة في كل غرفة عمليات لمتابعة ما ينشر في المواقع المشبوهة ومحاولة معرفة المحرضين على التظاهر وخاصة الاشخاص الذين يدعون لقلب النظام الديمقراطي واعدت قائمة اولية ستصلكم في برقية لاحقة.
اضافة الى عقد مؤتمر سريع للشيوخ والوجهاء وابلاغهم تحيات القائد العام للقوات المسلحة ووعده بتكريم مناسب بعد تمرير هذه المؤامرة ومن ضمن القرارات التي نصت عليها الوثيقة « تبليغ منتسبي القوات الامنية بالانذار (ج) وان اي منتسب يشارك في التظاهرات يطرد فوراً فضلا على انه في حالة عدم الانصياع بعد استخدام خراطيم المياه تستخدم الغازات المسيلة للدموع ومن ثم الاطلاقات المطاطية بالتتابع ولا يستخدم السلاح الحي الا بعد خروج التظاهرات عن مسارها السلمي(المواطن)