كشف مصدر سياسي، ان هدف زيارة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى السليمانية، كان الطلب من الكرد دعمه والتحالف معه، مقابل التنازل لهم عن كركوك وحصة من نفط البصرة.
وقال المصدر إن “المالكي، في زيارته الاخيرة الى السليمانية، طلب من الكرد التحالف معه مقابل التنازل عن كركوك والمناطق المتنازع عليها لصالح كردستان، وتوفير ميزانية سخية لهم من تخصيصات المحافظات الاخرى”.
واضاف ان “المالكي اصطحب معه محافظ البصرة السابق خلف عبد الصمد، لتاكيد استعداده منح كردستان حصة من نفط البصرة مقابل انحيازهم له”.
وبين المصدر ان “الجانب الكردي لم يأخذ عرض المالكي مأخذ الجد، لعدم ثقته به نتيجة وعود قطعها سابقا ولم يلتزم بها”، موضحا ان “هذا ما ادى الى عدم اكمال المالكي برنامج الزيارة، حيث كان مقررا ان يزور موقع ضحايا حلبجة ولكنه منع من ذلك”.
وكان المالكي قد زار السليمانية مؤخرا والتقى برئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، وحسب ما اعلن، فانه عقد اجتماعات مع مسؤولين كرد لمناقشة الاوضاع بين بغداد واربيل والوضع العراقي العام.
وقال المالكي بعدها في تصريح صحفي ان زيارته جاءت لسبب واحد، وهو “جئت اليوم لابارك للاخوة اتفاقهم”، وبين نأمل ان بهذا الاتفاق ان تحل جميع المشاكل المتعلقة بين الاقليم وبغداد، فاغلب المشاكل حلها يكون بالحوار.