/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
كشفت مصادر اعلامية عراقية عن هيمنة المحفل الماسوني على أوساط النخب العلمية والاكاديمية والسياسية، وقالت ان هذه الاوساط هي من تدير دفة الامور في العراق اليوم. وبحسب صحيفة (المستقبل العراقي)، فان هؤلاء تسلموا مناصب كبيرة ومهمة في الدولة العراقية الحديثة وبدا ان خطابهم اكثر اعتدالا واكثر عقلانية ويسيرون بخطى واثقة، لكن المتدبر لسيرهم الذاتية يرى فيها الكثير من القواسم المشتركة واولها انهم كانوا اشخاص غير مؤثرين ولاتحتوي سيرهم على منجزات تذكر.وقالت الصحيفة ان هؤلاء الذين تم القفز بهم الى السلطة على حين غرة اسندهم لوبي اعلامي داخلي وخارجي ليصبحوا على ماهم عليه الان، يجمعهم رابط يمكن للكل ملاحظته حتى وان غيروا هذا الرابط بعد ان تنشر هذه القصة لأن من شاهدهم والتقاهم سيكون شاهدا لنا عليهم ،الرابط خاتم من الفضة منقوش بابداع تتربع على قمته جوهرة صفراء ماسية مضلعة.انهم المحفل الماسوني في العراق، الذي ربما يقول كثيرون انه خرافة او من نظريات المؤامرة، لكن المعلومات المؤكدة تبين ان الوصول الى مراكز صنع القرار مرتبط بالدخول ضمن تشكيلات المحفل الماسوني في العراق.شخصيات سياسية ،حزبية،اكاديمية،ثقافية،واقتصادية تمثل هذا المحفل في العراق في وقتنا الحالي وهم من يديرون دفة الامور وان كان بشكل غير مباشر لكن أثرهم كبير وخطير ، فما علاقة هؤلاء بفرسان مالطا وشركات المرتزقة الامنية والقوات العسكرية الاميركية المحتلة المتواجدة في العراق ،وكيف جندوا مجاميع من الشباب العراقيين ليكونوا ضمن التشكيلات يحملون جوازات مرور دولية تحت مسمى رعايا دولة فرسان مالطة (سموم) وهو مختصر اسم هذه المنظمة او الدولة غير الموجودة واقعيا فاسمها (SOVEREING MILITARY ORDER of MALTA) ومختصره (SMOM ). ويشكل فرسان مالطا ثاني قوة عسكرية بعد الجيش الاميركي النظامي في العراق، ويرفعون العلم الاميركي لكنهم لا يتبعونه.. بل يتبعون المال الذي يتقاضونه عبر شركات أبرمت عقودا مع إدارة الرئيس جورج بوش للقيام بمهام قتالية خطرة نيابة عن الجيش، ووراء كل ذلك تحوم أجواء حرب صليبية، لفت إليها الكاتب الصحفي المصري محمد حسنين هيكل.ففي نيسان عام 2007، أوضح هيكل أن وجود قوات المرتزقة بالعراق ليس مجرد تعاقد أمني مع البنتاجون تقوم بمقتضاه هذه القوات بمهام قتالية نيابة عن الجيش الاميركي، بل يسبقه تعاقد أيديولوجي مشترك بين الجانبين يجمع بينهما، ألا وهو “دولة فرسان مالطا” الاعتبارية آخر الفلول الصليبية التي تهيمن على صناعة القرار في الولايات المتحدة والعالم، مشيرا إلى حقائق كشف عنها الصحفي الاميركي جيرمي سكيل في كتابه الحديث عن شركة “بلاك ووتر” أكبر الشركات الأمنية المتعاقدة مع الإدارة الاميركية في العراق، حيث أظهر العلاقة “الدينية” التي تجمعهما.وبحسب دراسة للصحفي خالد القرعان حول الشركات الأمنية في العراق، فان شركة “بلاك ووتر” المرتبطة بفرسان مالطا في العراق، التي منحها الحاكم المدني السابق للعراق “بول بريمر” حرية العمل في العراق، وحصانة قضائية ضد ملاحقة القانون العراقي لها، استطاعت تجنيد الالاف من الشباب العراقي وضمهم الى الشركات الامنية العاملة في العراق كواجهة لها، وهؤلاء جميعهم يعتمدون ستراتيجية “بلاكووتر”، المستلهمة من تاريخ فرسان مالط في القتل المأجور.وتستخدم هذه الشركات معدات تقترب من الجيش النظامي؛ إذ إنها تستخدم أدوات قتالية متوسطة، وفي بعض الأحيان ثقيلة، بل إن جزءا منها تستخدم الهيلوكبتر والمدرعات لتنفيذ أعمال قتالية وهجومية مثل شركة “بلاك ووتر” وشركة “دين كورب”.وتأتي القوات الأمنية الخاصة في العراق في المرتبة الثانية من حيث عدد أعضائها بعد جنود الولايات المتحدة الاميركية التي يقدر عددهم بـ130 ألف جندي، في حين يتراوح عدد أعضاء الشركات بين 30 إلى 50 ألف شخص يعملون في 130 شركة أمنية، بالإضافة إلى أنه يبلغ حجم أعمالها في العراق إلى ما يقارب 100 مليار دولار. تجدر الإشارة إلى أن الماسونية منظمة سرية يرجعها البعض الى حقب سحيقة من التاريخ، ويربطها البعض بتشكيلات البنائينَ التي شيدت هيكل سليمان ويؤكد الدارسين لهذه المنظمة علاقتها بالصهيونية، مثلما تؤكد ملفات عديدة ان هذه المنظمة شكلت مايشبه الحكومة العالمية، من خلال سيطرتها المباشرة او سيطرة أعضائها على على رأس المال العالمي وعلى وسائل الإعلام الكبرى في العالم، وللماسونية طقوس وإشارات متعارف عليها في أوساطها كما ان لأعضائها ومحافلها درجات ومراتب.ويروي الزميل سلام الشماع الذي كن لصيقاً بعالم الاجتماع العراقي الراحل د. علي الوردي، كيف ان طريقة حديث الوردي وحركة جسده اثناء الكلام، كانت بوابته للقبول في البعثة الدراسية الى الولايات المتحدة ، ذلك ان المسؤول الدبلوماسي الذي قابل الراحل الوردي عام 1944، كان ماسونياً.