اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة تدين العدوان الاميركي ضد سورية وتدعو الى وقفة جامعة لارادة الرفض والمقاومة

بيان

في جريمة جديدة تضاف الى سجل جرائهما ضد الانسانية والبلدان المستقلة والشعوب الرافضة للارهاب والطغيان الدوليين المنظمين، اقدمت ادارة ترامب الاميركية على توجيه ضربة صاروخية لقاعدة الشعيرات في محافظة حمص السورية ، متزامنة مع هجومات ارهابية لقطعان عصابات داعش والنصرة المسعورة ومن ركب مركبهما في بعض المناطق السورية.
ان اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة اذ تدين هذا العدوان الارهابي الاميركي ضد قلعة العروبة ودريئتها المكينة وقلبها النابض ، واذ تشير الى ان هذا العدوان حلقة في مسلسل تدمير امتنا الذي استهدف من قبل ومازال يستهدف العراق وليبيا واليمن والمقاومة العربية في لبنان ، تؤكد ان اهداف الضربة الاميركية الحمقاء تتلخص في مايلي:
اولا: انقاذ العصابات الارهابية في سورية التي صنعتها المخابر السرية الاميركية بعد ان اوشكت على لفظ انفاسها الاخيرة في اكثر من منطقة سورية وتوكيد استمرار الدعم الاميركي لها باموال النفط العربي ، وتدوير الامل لها في بلوغ اهدافها عبر تكرار سيناريو العراق وليبيا.
ثانيا: التعمية وصرف الانظار عن الجرائم التي يرتكبها ما يسمى بالتحالف الوطني في مدينة الموصل التي حظيت بإدانة دولية شديدة.
ثالثا: الرد نيابة عن الكيان الصهيوني على عملية اسقاط الطائرة الاسرائيلية من قبل سلاح الجو العربي السوري.
رابعا: محاولة جديدة لاستحلاب اموال النفط العربي من محميات النفط والحريم الخليجية الضالعة في دعم الارهاب التكفيري الظلامي المتوحش.
خامسا: التلويح بعودة الهراوة الغليظة الاميركية في المنطقة، تلك الهراوة التي اكدت الوقائع انها اهش من ان تواجه ارادة شعبية مؤمنة بحقوقها في السيادة والحرية واختيار مساراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعيدا عن الفلك الاميركي الغربي الصهيوني.
سادسا: توكيد اميركي جديد لمحميات النفط والحريم وممالك الضلوع الخسيس في مخطط صهينة المنطقة بان البيت الابيض مستمر في حماية عروشها التي تميد الارض تحتها بسبب الغليان الشعبي الرافض لما درجت عليه من مسلك خياني وضيع وعدواني تجاه الامة بأسرها.
ان اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة اذ تجدد ثقتها في ان العدوان الاميركي الاحمق لن ينال من وحدة سورية ارضا وشعبا وجيشا ولن يفت في عضد التلاحم نادر المثال بين الشعب السوري وجيشه وقيادته، تؤكد ان السحق الماحق للعصابات الارهابية بمختلف عنواناتها ومسمياتها في سورية والعراق سيكون الرد الامثل على العدوان الاميركي ، وتدعو جميع القوى الخيرة الحية في الامتين العربية والاسلامية الى وقفة جامعة لارادة الرفض والمقاومة ضد الطغيان والارهاب الاميركي الصهيوني الغربي ، ومانعة لغاشيات العدوان من ان تؤتي اكلها.

رئيس اللجنة الشعبية العراقية لنصرة سورية والمقاومة

عبدالرضا الحميد

Facebook
Twitter