قال حسن العلوي انه يعتبر نفسه “سيد” لانه علوي وانه يستحق هذه التسمية ، مضيفا ان حتى زوجته تسميه “سيدا” ولا تناديه باسمه !، وفيما قال انه تحالف مع التيار الصدري لكنه لا ينتمي اليه ، ادعى ان المجلس الاعلى “شكله الخميني في ايران ” وحزب علاوي اسسته المخابرات الامريكية .
وحول سؤال لموقع ايلاف عن سبب وضعه كلمة (السيد) على ملصقات دعاياته الانتخابية قال العلوي “لم أضعها أنا، بل وضعتها الماكنة الانتخابية للتيار الصدري. فهم يعتبرون كل علوي سيدًا. وبما أنني علوي، فأنا بنظرهم سيد، وأستحق هذه التسمية. وزوجتي منذ 16 عامًا تسمّيني (سيدًا)، ولا تناديني بحسن ولا بأبي فلان. هذه تقاليد اجتماعية صرفة. أنا علوي… يعني أنا سيد”.
وحول اختياره للتيار الصدري للدخول معه في الانتخابات قال العلوي “لأنه القوة الوحيدة التي تتمكن من أن توازن حزب (الفناء) العراقي، أي حزب الدعوة، الذي لو استمر في الحكم، ولولاية ثالثة، فإنه سيفني العراق ويدمّره. فيزداد خراب العراق، وتزداد الطائفية في العراق، وتكثر المشاكل في العراق، وإلا.. كيف يمكن لشرذمة صغيرة أن تسيطر على مجرى نهر الفرات، ولا تستطيع الدولة، التي عندها مليون جندي ومدافع بعيدة المدى وطائرات، أن تتصدى لهذه الشرذمة، التي تريد إغراق بغداد، لماذا لا تقدر على هؤلاء الذين يهددون الحياة البشرية”.
واضاف حول الحافز الذي دعاه للانضمام إلى التيار الصدري قائلا “انفتاحه على الآخر، ولأنه الوحيد الذي ولد في العراق. فالمجلس الأعلى شكله في إيران الإمام الخميني، وحزب إياد علاوي أسسته المخابرات الأميركية”.
وعن معنى تحوله المفاجئ من التيار العلماني إلى التيار الصدري الديني اوضح العلوي “لم أزل على موقفي العروبي، ولم أذهب إلى حزب آخر. جميع الأحزاب التي تشكلت في المنفى منذ 35 عامًا قدمت إليّ الزعامة ورفضت. والصديق سعد صالح جبر، الذي داره ملاصق لداري، شكل حزبًا، ولم أنتمِ إليه. أنا لم أنتم إلى أي حزب منذ العام 1979، ومشروعي القومي ما زلت محافظًا عليه، وهو الذي يحافظ على عروبة العراق”.