في أولى خطواته لتشكيل دائرة المستشارين خلال تشكيله الحكومة العراقية الجديدة، عُين لحيدر العبادي ثلاثة مستشارين اميركيين، في ثلاثة اختصاصات.
وكشفت مصادر عليمة ان “رئيس الحكومة المكلف حيدر العبادي، يعمل الان مع مستشارين اميركيين، مختصين في مجالات الامن، والاقتصاد، والخدمات، وسيساعد هؤلاء العبادي على توضيح مواطن الخلل والايجاب في هذه المجالات”.
ويعتبر تعيين المستشارين الاميركيين، هو التعيين الاول في دائرة مستشاري المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة حيدر العبادي، الذين سيساعدونه في اهم ثلاث مجالات يعاني خللاُ كبيراً فيها العراق.
العبادي الذي بدأ منذ يومين اولى خطوات تشكيل الحكومة الجديدة، بالتفاوض مع الكتل السياسية، يعمل على ترشيق الحكومة، والغاء عدد من الوزارات، حتى لا تثقل ميزانية الدولة، بحسب ما ذكره في بيان صحافي.
ويُعتقد ان العبادي كان على اطلاع دائم على دائرة مستشاري سلفه نوري المالكي، الذين توجه لهم الاتهامات من خصوم رئيس الحكومة السابق بالتضليل، وعدم نقل الواقع بصورة حقيقية، او عدم امكانيتهم التواجد في منصب المستشار، ما دفعه الى الاستعانة بمستشارين اميركيين.
وبحسب ما نُقل في وسائل الاعلام حينها، فان رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، كان يمتلك ما يقارب 120 مستشاراً، برئاسة ثامر الغضبان، وكان ابرزهم واكثرهم ظهوراً للاعلام مستشاره الاعلامي علي الموسوي.